حاورتها: نادية الهاني
{ شاركت في اليوم الختامي لمهرجان الفيلم بطنجة بعرض كوميدي، ما حكاية العرض الذي قدمته؟
< العرض الذي قدمته للجمهور الطنجاوي، الذي تجاوب معه بشكل كبير هو عبارة عن مقتطف من العرض الكامل الذي يحمل عنوان «حنان شو»، سبق أن قدمته حوالي 15 مرة في مدن مغربية مختلفة من بينها مدينة الدار البيضاء وأكادير. الجزء الذي عرضته يتمحور حول شخصيات مختلفة، منها من يرقص ومنها من يغني لإقناع لجنة تحكيم «كاستينغ»، الكل في قالب كوميدي محض، وهذا الاختيار مرده لأن أي فيلم كيفما كان يسبقه «كاستينغ» لاختيار الممثلين الذين سيشاركون فيه. العرض ساهم في كتابته كما أخرجه شقيقي عادل، وأنجز الديكور والدي عزيز، لكن هذا لا يعني أن أسرة الفاضلي هي التي ساهمت في إنجاحه، بل هناك أشخاص آخرون عملوا بجد لإخراج هذا العمل إلى الوجود. ومن المرتقب أن أعرضه كاملا خارج أرض الوطن في كل من بلجيكا وفرنسا.
{ المراقبون تحدثوا عن افتتاح باهت للمهرجان وكذا حضور جمهور قليل، ما رأيك؟
< حضرت يوم اختتام المهرجان واليوم الذي سبقه، وليست لدي أية فكرة حول كم الحضور أو عن الافتتاح. لكن ما يمكن أن أؤكده هو أن حفل الاختتام كان متميزا وجديدا.
{ وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة كان من بين الحضور الذين شاهدوا الفيلم، لكنه غادر قاعة العرض خلال تأديتك للرقص على الخشبة ما تعقيبك؟
< عندما أكون فوق خشبة المسرح، أركز على الأدوار التي أؤديها لا على الحضور. انسحاب الوزير سمعته بعد انتهاء العرض، لا أدري هل الوزير كانت له ظروف مهنية دفعته للانسحاب أو تلقى مكالمة هاتفية من رئيس الحكومة. صحيح أني رقصت خلال العرض، لكن كنت أرتدي ملابسي ولم أكن عارية، والعرض الذي قدمته لا يتضمن مشاهد مخلة بالحياء، أتمنى أن يفسر الوزير سبب الانسحاب حتى أعطي الرد المناسب.
