نظم، اليوم الجمعة، 84 فرعا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفات احتجاجية بعموم المدن المغربية. الوقفات التي نظمت متفرقة في المكان وموحدة في الزمان، تحت شعار: »من أجل الحقوق والحريات مناضلون، و في وجه الهجمة المخزنية صامدون »، تأتي تنفيذا لنداء وجهته الجمعية على المستوى المركزي لعموم فروعها في المدن. [related_post]
الصورة بمدينة وجدة لم تكن مختلفة عن باقي المدن المغربية الأخرى، إذ نظم فرع الجمعية وقفة احتجاجية أمام جماعة وجدة ندد خلالها أعضاء الجمعية والمتعاطفين معها وممثلين لأحزاب سياسية ونقابات بما أسموه هجمة وزارة الداخلية على الجمعية، والتي كان آخرها، على حد تعبير سعيد حداد المتحدث باسم الفرع، ما تعرضت له الجمعية على المستوى المركزي عندما اقتحمت قوى الأمن مقرها، وأيضا المنع الذي تعرضت له أخيرا بمدينة وجدة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وحجز معدات من طرف السلطة كانت الجمعية تستعد لاستعمالها في تنشيط الندوة.
وتعرف العلاقة بين الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي توصف بأنها الجمعية الحقوقية الأكبر في المغرب، ووزارة الداخلية توترا غير مسبوق بدأ منذ يوليوز الماضي مباشرة بعد إدلاء وزير الداخلية محمد حصاد بتصريحات اعتبرتها الجمعية « عدوانية ».