أشرفت لجنة مختلطة مكونة من ممثلين عن النيابة العامة، والسلطات العمومية، وإدارة الجمارك، والوقاية المدنية، اليوم الخميس، بضواحي تطوان، على عملية إتلاف أزيد من 8000 كلغ من مختلف أنواع المخدرات وكمية كبيرة من السجائر المهربة، تم حجزها خلال السنة الجارية .
فقد تم اليوم بمنطقة معزولة بضواحي مدينة تطوان إتلاف 7667 كلغ من مخدر الشيرا، و1147 كلغ من مادة الكيف ومشتقاتها، و70 كلغ من مادة الطابا ونحو 300 غرام من مخدري الكوكايين والهروين، و1238 لفافة من المخدرات القوية معدة للاستهلاك، و1545 وحدة من أقراص الهلوسة، بالإضافة إلى 26 ألف و388 علبة من السجائر المهربة.
وأكد قائد سرية الجمارك بولاية تطوان العقيد عبد القادر بطاني، في تصريح صحافي بالمناسبة، أن هذه الكميات من المحجوزات، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 9 مليار سنتيم، صودرت خلال عمليات مكافحة التهريب الدولي للمخدرات قامت بها مصالح الدرك الملكي والجمارك والأمن والبحرية الملكية بمواقع برية وبحرية مختلفة، منها موقع باب سبتة ومناطق أخرى على مستوى اقليمي تطوان وشفشاون وعمالة المضيق الفنيدق .
وأشار إلى أنه تم في إطار مكافحة تهريب المخدرات على مستوى موقع باب سبتة بالخصوص إحباط 34 محاولة تهريب المخدرات منذ بداية السنة الجارية، وحجز 500 كلغ من مخدر الشيرا وإيقاف 40 مهربا للمخدرات، من ضمنهم 4 أجانب يحملون جنسيات أجنبية مختلفة.