فور عودته إلى الأراضي الفرنسية، وبعد مشاركته في مباراة المنتخب الوطني، وجد الدولي المغربي ياسين بامو منزله، قد تعرض للسرقة، من طرف مجهولين.
وحسب ما كشفه لاعب نانت الفرنسي لصحيفة « ليكيب »، فإن اللصوص استغلوا فترة غيابه عن بيته الكائن بمدينة نانت، بعدما تم استدعاءه لخوض ودية الأوروغواي، الأسبوع الماضي، التي انتهت بخسارة الأسود بهدف نظيف.
وعلى الرغم من الخبر السيئ الذي تلقاه، إلا أن بامو لا يزال منتشيا بفرحة الدفاع عن ألوان المنتخب، بعدما أمضى أسبوعا مميزا في المغرب، على حد تعبيره.
بامو الذي انضم إلى تشكيلة الأسود لأول مرة، أبدى إعجابه الشديد بالأجواء الحماسية التي طبعت المباراة، وحتى الحصص التدريبية التي كانت تمتلأ فيها المدرجات عن آخرها، وقال معبرا « تحس وكأن كل الوطن يقف وراءك، إنه أمر مؤثر ».