اعتبر حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال أن المعارضة في المغرب « لا تتوفر على كامل حقوقها »، داعيا إلى الاقتداء بالنموذج الموريتاني « المتقدم في هذا المجال ».
وقال شباط خلال حديثه في ندوة بوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الحكومة الحالية تغلق الأبواب أمام الحوار مع المعارضة في مناسبات عديدة، أو تكتفي بلقاءات محدودة في أحسن الأحوال، وهو الشيء الذي لا يسمح، حسب المتحدث ذاته، بخلق جو من الحوار، عكس ما هو موجود في دول كموريتانيا، « التي تتوفر فيها المعارضة على حقوق دستورية، تجعل من زعيمها الشخصية الخامسة في البلاد، ويشارك في الاجتماعات المهمة ».
وتابع الأمين العام لحزب الاستقلال أن المغرب « يعيش حالة من الاحتقان الحقيقي في غياب حوار مع الحركات النقابية والمعارضة وداخل الحكومة مع مكوناتها »، ما يجعل « من المستحيل الحديث عن التشارك في عهد هذه الحكومة »، متطرقا إلى عقدها لاجتماع واحد للاستماع إلى المعارضة في ما يخص القوانين الانتخابية وهو ما اعتبره « عبثا ولعبا بالنار لأن المغرب ليس هو اليمن أوسوريا أومصر بل له تعددية »، على حد تعبير المتحدث نفسه.
