ألم يكن هذا الخبير هو من يؤيد جماعة الإخوان ( الإرهابية ) في حواره مع القناة الرسمية الأولى في إحدى نشراتها الرئيسية الذي وصف فيه السيسي الرئيس المصري بالانقلابي تأييدا منه لمحمد مرسي المعزول المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين تقربا منه إلى الحزب الأغلبي الذي يرأس الحكومة و بعد مشاركة بنكيران في القمة العربية بشرم الشيخ ( صرط لسانه ) ولم ينبس بكلمة بعد استقبال السيسي ( الانقلابي ) لرئيس الحكومة و لو من باب التذكير بموقفه السابق ، أما ما يتعلق بداعش فالعالم بأسره يعلم من هم مكونات جيشه ، و الحمد لله أن لنا نحن في بلدنا أجهزة مخابرات لا تمتلكها أقوى الدول ويرجع لها الفضل في حصر الإرهاب في مهده قبل أن ينفجر الشيء الذي جنب بلادنا ويلاته و تحية صادقة لكافة ضباط و جنود و أفراد المخابرات العسكرية و المدنية و القوات المسلحة و الدرك الملكي و الشرطة و السلطات الإدارية و القوات المساعدة و الوقاية المدنية و الجمارك على يقظتهم الدائمة في الحفاظ على سلامة الوطن و المواطنين.