كشفت التحقيقات التي يقوم بها جهاز « الكسب غير المشروع »، التابع إلى وزارة العدل المصرية، أن صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى الأسبق، وأحد ضباط المخابرات المصرية في فترة الستينيات، يملك 4 قصور في منتج « الميراج » في القاهرة الجديدة، أحد هذه القصور حصلت عليه الفنانة المغربية سميرة سعيد، وهو الآن في ملكها.
وقالت الصحافة المصرية ان القصور تحمل أرقام 120 و121 و131 و132، تصل قيمة القصر الواحد منها 20 مليون جنيه حوالي 30 مليون درهم مغربية، حيث تقدم محامي صفوت الشريف بمستندات تفيد أن القصر رقم 132 تم تسليمها إلى سميرة سعيد، ما جعل التساؤلات تحوم حول « وقوعها وانضمامها إلى قائمة الفنانات المجندات على يد صفوت.
وذكرت المصادر ذاتها، أن صفوت الشريف، كان يعتمد في سياسة عمليات تجنيد الفنانات على تصويرهن في وضعيات جنسية، قبل أن يبدأ في تهديدهن بنشر الفيديوهات، ما يجعل أغلبهن يمتثلن لأوامره.
وحاول « اليوم24″، الاتصال بالفنانة المغربية سميرة سعيد، التي توجد حاليا في المغرب، تحديدا في منتجع « مازاغان » بالجديدة، حيث أحيت حفلا، ليلة أمس السبت، إلى جانب المطرب المغربي عبد العالي أنور، إلا أن هاتفها ظل يرن من دون رد.
وجدير بالذكر، أن محكمة جنايات القاهرة، أجلت منتصف مارس الماضي، محاكمة صفوت الشريف ونجليه، إيهاب الذي يتمتع بالسراح، وابنه الثاني أشرف الهارب من العدالة، في قضية اتهامهم بالكسب غير المشروع واستغلال النفوذ في جني ثروات طائلة بطرق غير مشروعة، لجلسة 24 يونيو المقبل لعدم ورود تقرير الخبراء.