لا حديث في شركة العمران إلا عن مدير كبير في الشركة مشهور بإقباله على الهواتف الذكية، وآخر صيحات تكنولوجيا الاتصالات، والذي وصلت فاتورته الشهرية لاستهلاك القهوة إلى 10 آلاف درهم، تؤدى لإحدى شركات القهوة.
المثير أن هذا المدير يتظاهر أمام الموظفين بأنه يمارس سياسة التقشف، حيث خفض من ساعات اتصالات الهاتف للموظفين، ومن عدد من المقتنيات، لكنه، في المقابل، يسمح لنفسه بأن يكلف خزينة العمران مبالغ كبيرة في استهلاك القهوة.
أكثر من هذا، فإن هذا الموظف العمومي يدير أيضا شركة في الدار البيضاء لبيع مواد التجميل، تبين أنها تعرضت للحجز من طرف بنك مغربي.
