صرحت حديثا بأنك قدمت استقالتك من «البام» دون أن تذكري الأسباب. ما هي الدوافع الحقيقية التي جعلتك تقدمين على هذه الخطوة؟
لا بد من الإشارة أولا إلى أن التحاقي بحزب الأصالة والمعاصرة جاء بطلب من صديقة لي لا عن قناعة شخصية. يعني أنني التحقت بشخص وليس بحزب. بعد التحاقي بالحزب واجهت عداوة من عدد من الأشخاص في حين أنني إنسانة مسالمة. تغيرت معاملة الناس لي، وحتى الأعمال الخيرية التي كنت أقوم بها كانت دائما تنسب إلى الحزب في حين أنها نتيجة مجهودي الخاص وبمبادرة شخصية مني… استقالتي جاءت بهدف الحفاظ على جمهوري… لم أحضر قط أي اجتماع من اجتماعات الحزب، حتى إن بعض الأحزاب، مثل «الاستقلال»، كانت توجه إلي الدعوات لحضور حفلاتها وكنت أرفض. هدفي أن تكون علاقاتي جيدة مع كل الأحزاب ولا أميز بين أي حزب وآخر. أنا أبحث عن سياسة شريفة، وسأنخرط يوما ما في حزب آخر عندما أقتنع بأن أعضاءه سيخدمون حقا مصالح هذا البلد.
تشاركين بشكل لافت للنظر في «فايسبوك» عبر بث صور للأعمال الخيرية التي تقومين بها، ألا يعني ذلك الرغبة في القيام بعمل دعائي أكثر من كونه عملا خيريا؟
لا، إطلاقا، والدليل أنه يكفي البحث في محرك البحث للتأكد من أنني كنت أقوم بأعمال خيرية في المغرب وفي بلدان عربية مختلفة. وسائل الإعلام العربية كانت تروج دائما أعمالي الخيرية، وواجهت انتقادات من طرف أشخاص مفادها أن المغرب أولى بأعمالي الخيرية أكثر من بلدان عربية أخرى، ولأتجاوز كل هذه الانتقادات وأؤكد اهتمامي ببلدي وحبي له، قمت بنشر صور الأعمال الخيرية التي أقوم بها في المغرب عبر حسابي الرسمي في «فايسبوك».
نشرت أخيرا صورة وأنت تضعين الحجاب. هل تفكرين حقا في ارتدائه؟
لا أفكر إطلاقا في وضع الحجاب، لكني أضعه عندما أكون في زيارة للعمرة أو لدولة الإمارات. الصورة لم تكن حقيقية وإنما مفبركة أهداني إياها أحد أصدقائي عبر «فايسبوك».
* ملكة جمال المغرب 2011
