التعديل الحكومي الأسبوع المقبل وبنكيران يقول: لا توجد أزمة بين المؤسسات

09 مايو 2015 - 08:42

كشف رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، إمكانية إجراء التعديل الحكومي المرتقب الأسبوع المقبل، مباشرة بعد عودة الملك محمد السادس من زيارته للخليج العربي.

بنكيران لم يكشف في لقاء الأمانة العامة للحزب، الذي انعقد أول أمس، أسماء الوزراء الذين سيغادرون الحكومة، غير أن مصادر خاصة أكدت لـ« اليوم24» أن التعديل سيكون ضيقا جدا، وقد يشمل بالإضافة إلى وزير الرياضة المستقيل، محمد أوزين، وزيرا وحيدا آخر من الفريق الحكومي الحالي.

وهيمنت مواقف المعارضة ودعواتها لبنكيران إلى تقديم استقالته وإجراء انتخابات سابقة لأوانها على لقاء قيادة الحزب. وحسب المصدر، فقد اعتبر بنكيران أن تلك الدعوات تُعدّ «غريبة وشاذة»، داعيا إلى ما سمّاه «النضال المستميت لمواجهة كل أشكال التحكم والتسلط الذي يشكل تهديدا حقيقيا للدولة»، وإلى عدم القبول «بمنطق الابتزاز أو الاستدراج إلى المعارك الهامشية».

ونفى بنكيران أن تكون هناك «أزمة سياسية أو بين المؤسسات»، مؤكدا أن العلاقات «جيدة»، لكنه نبّه إلى أن الأزمة الحقيقية «توجد داخل أحزاب المعارضة فقط»، التي تسعى إلى نقل الأزمة بداخلها إلى المؤسسات، حين تنفخ في الصراع السياسي العادي ليظهر وكأن هناك أزمة، بينما الحقيقة غير ذلك.  

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

ديدوح منذ 9 سنوات

تتهمون الحكومة وتفرطون في الاتهامات ,وتحملونها مسؤولية ما يقع في الطرقات,فكيف لشخص على رأس كل وزارة ,ان يتحكم ويعلم بما يدور في كواليس الادارة . موظفوها خليط من الاجناس ,منهم العفيف والضعيف والمتسلط واللحاس الكل يريد قضاء الحاجة ,وييسرالامر اذا عسر بالرشوة اذا بشر, كما جاء في الاحكام ,على لسان المسؤولين والاعوان [دهن السير يسير],ذلك من حسن التدبير وانتشار الخير [كول و وكل] فقبل هذا الوزير كان هناك وزير وقبله وزيرآخر وياتي وزير من المعارضة ويجلس على راس الادارة والادارة هي الادارة متاهات وكهوف ومغارة ودخولها اكبر مغامرة

التالي