قدرت صحيفة الواشنطن بوست عدد الأطفال القاصرين الذين يقاتلون في صفوف الحوثين بنحو 25 ألف قاصر.
وقالت الواشنطن بوست إن عدد الأطفال الشيعة الذين يقاتلون في صفوف جماعة الحوثيين في تزايد إذ أصبحوا يشكلون في الوقت الحالي ثلث المقاتلين.
وعزت الصحيفة الأميركية أسباب توجه القاصرين الذين لا يتجاوز سنهم 18 سنة إلى حلبة القتال تاركين خلفهم عائلاتهم إلى الفقر، قائلة إن هؤلاء يتركون عائلاتهم ومدارسهم ويتوجهون ليلقوا حتفهم في المعارك.
ونقلت الصحيفة عن جوليان هارينز ممثل اليونسيف باليمن تحذيره للحوثيين والجماعات المسلحة من تجنيد الأطفال وتوظيفهم في الحروب مقابل مبالغ مالية.
وقال المتحدث إنه وأمام الفقر المدقع في البلاد لم يصبح أمام الأطفال اليمنيين سوى المشاركة في الحروب والمعارك القتالية من أجل الحصول على المال.
وكانت قوات التحالف بقيادة السعودية وبدعم من الولايات المتحدة بدأت ضربات جوية ضد الحوثيين ووحدات بالجيش اليمني موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في 26 مارس بهدف إعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
