حضرت والدة نبيل عيوش، مخرج فيلم « الزين اللي فيك » المثير للجدل، إلى عرض لفيلم ابنها، أمس الأحد، داخل مقر شركة الإنتاج، حيث استدعى مخرج الفيلم عددا من الصحافيين والمهتمين لمشاهدة عمله، الذي تقرر منعه من العرض بالقاعات السينمائية المغربية بسبب ما اعتبرته السلطات، في بلاغ لوزارة الاتصال، مسا بصورة المرأة المغربية وتسويقا لصورة سيئة عن المملكة.
وفي تدخل لها قالت والدة نبيل عيوش، التي أكدت أنها المرة الأولى التي تشاهد فيها العمل، إن الفيلم جد عاد، منتقدة منعه، بل زادت أنه « من العيب منعه ».
وفي المقابل، قال عيوش الإبن: « ها هي والدتي التي يقولون عنها إنها صهيونية في « فايسبوك » وغيره، انظروا إليها.. إنها على العكس من ذلك »، قبل أن تتدخل الأم وتتساءل: « واش الملك ميتدخلش ويمنع هاد المنع؟ ».
ودافع عيوش، بعد مشاهدة الفيلم، عن حقه في عرض فيلمه في القاعات المغربية، ولم يخف، بحسب ما نقلته مصادر حضرت العرض لـ »اليوم 24″، رغبته في إيجاد حل للمشكلة ليتمكن الجمهور من مشاهدته وإعطاء رأيه، دون تكوين أحكام مسبقة عنه انطلاقا من لقطات مسربة، مؤكدا: « كان على المركز السينمائي أو الجهة التي منعت الفيلم أن تترك الجمهور يشاهد العمل ويعطي انطباعه ».
ويذكر، أن الفيلم المسرّب على شبكة الأنترنت، أو الذي يجري تداوله على أقراص مدمجة، تصل مدته إلى ثلاث ساعات، في حين بلغت مدة الفيلم الذي عرضه عيوش، أمس الأحد، أمام « ضيوفه » ساعة وخمسة وأربعين دقيقة.
وبعد عرض فيلمه، قال مخرج « الزين اللي فيك »، إن فيلمه جرى تسريبه بأحد احتمالين: الأول حين أرسلت بعض اللقطات من طرف منتج الفيلم إلى القيمين على مهرجان « كان »، والثانية من داخل شركته، قبل ان يعود إلى تحميل « الجهات المسؤولة »، مسؤولية حماية الممثلات والممثلين المشاركين في الفيلم، مؤكدا أن البطلات في « مكان سري ».
