لاحظ المتتبعون للمسار الذي سلكه الملك محمد السادس، صبيحة اليوم السبت، انطلاقا من القصر الملكي بالدار البيضاء نحو المسجد لاداء صلاة العيد، استعانة المسؤولين ب »الرمال » التي كست كل الشوارع التي من منها الموكب الملكي تسهيلا لمرور الموكب.
وعلى طول الطريق، حاول الموكب تجنب بعض المطبات، غير ان الرمال التي تمت الاستعانة بها اثارت زوبعة من الغبار منعت الملك من الاطلالة المتواصلة على المواطنين الذين اصطفوا على جنبات الطريق لتحية الملك، حيث كان يظهر ويختفي على غير العادة.
واثار مشهد الرمال التي كست المسار الذي قطعه الموكب الملكي انتباه الكثيرين الذين تساءلوا عن سبب الاستعانة بالرمال.
[youtube id= »B3Hz_qg9JRc »]
وكان الملك قد أدى صلاة العيد مرفوقا بولي العهد مولاي الحسن والامير مولاي رشيد، وحضر الصلاة اعضاء من الحكومة وممثلو البعثات الديبلوماسية.