قدم حزب التقدم والاشتراكية، في ندوة صحافية تم عقدها صبيحة، اليوم الاثنين بالرباط، الأرضية الإنتخابية الوطنية للانتخابات المحلية والجهوية المزمع إجراؤها في الأسابيع المقبلة.
وأجمل رفاق نبيل بنعبد الله برنامجهم الانتخابي واقتراحاتهم في مجموعة من النقاط، منها « المساهمة في إنجاح الورش الكبير للجهوية المتقدمة »، وذلك من خلال السعي إلى « توسيع اختصاصات وموارد الجماعات الترابية، ووضع مقاربة جديدة للعلاقات بين إدارة الدولة والجماعات »، علاوة على « جعل الجهة تؤدي دورها كاملا في مجال تخطيط التنمية الجهوية »، وذلك عن طريق « إحداث قطب تنمية جهوية في كل جهة، وتنمية جاذبيتها من خلال تجميع شروط استقطاب الاستثمارات واستقطاب المقاولات وتشجيع التشغيل ».
ومن ضمن مقترحاتهم والتزاماتهم، طرح شيوعيو المملكة « جعل إعداد التراب الوطني اختصاصا جهويا »، من خلال توزيع عادل للأنشطة الاقتصادية، وتحديد قواعد تدخلات الفاعلين الاقتصاديين العموميين والخواص مع وضع مقاربات خاصة بالمناطق الجبلية.
وفي ما يتعلق بالتحكم في توسع المدن ومحاربة « الشرخ الحضري »، أكد حزب الكتاب التزامه بـ »الترافع والحرص على تعميم وثائق التعمير »، و »التصدي للفوارق الحضرية وانتهاج مقاربات إرادية لمواجهة المعيقات السوسيو اقتصادية للأحياء الناقصة التجهيز والأحياء الهامشية »، وذلك من خلال « وضع برامج طموحة للتأهيل الحضري والاجتماعي، والتركيز على آليات السياسة الجديدة للمدينة ».
ومن جهة أخرى، شدد الـPPS على ضرورة تجويد وإعادة الاعتبار للديمقراطية المحلية و »كسب ثقة المواطنين عن طريق حكامة ديمقراطية جديدة »، مؤكدا على نهجه استراتيجية « هجومية » لتعبئة الموارد الضرورية لتحقيق هذه الأهداف، باللجوء إلى مصالح الدولة وتعبئة إمكانيات مالية للجهات والجماعاتها عبر صناديق التأهيل الإجتماعي للجهات وصندوق التضامن بين الجهات، وإحصاء واستغلال المؤهلات الضريبية للجماعات وحسن تحصيلها.