حذر الباحث المغربي في العلوم السياسية، نبيل الأندلسي من إعادة تكرار سيناريو انتخابات 2009، التي قال إنها عرفت تزويرا مفضوحا لفائدة من وصفه بـ »الحزب السلطوي » في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة.
وقال الأندلسي في مقال له بمجلة « وجهة نظر » إن أكبر تحد سيواجه نزاهة انتخابات 2015، بالإضافة إلى المال الحرام، هو بعض رجال السلطة المرتبطين بالحزب السلطوي، حزب الأصالة والمعاصرة، خصوصا الولاة والعمال منهم.
وأوضح الباحث المغربي، أن التحالف المشكل سابقا ما بين بعض المسؤولين وقيادات حزب الأصالة والمعاصرة ساهم في خلق جو كاد أن يؤدي إلى انتفاضة شعبية في السنوات القليلة الماضية.
واعتبر الأندلسي أن من وصفهم بعمال « البام » وولاته ورؤساء أقسام الشؤون الداخلية بالعمالات والولايات، ممن كانت لهم علاقات مع أباطرة « الحزب المعلوم »، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة إن استمروا في علاقاتهم المشبوهة وخدمتهم للحزب المعلوم أو أي حزب آخر، سيعيدون بلا شك عقارب الساعة إلى الوراء وسيساهمون في تثبيت جو « أللا ثقة » بين المواطن والسياسي من جهة، والمواطن والدولة من جهة أخرى.