بعد مرور شهر رمضان وما يرافقه من جدل حول جودة الأعمال التلفزيونية التي تبثها القنوات العمومية، أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن المغاربة قد قاطعوا الأعمال الرديئة منها.
وأبرز الخلفي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن الحكم في ما يتعلق بالأعمال الرمضانية هو آلية قياس نسبة المشاهدة، والتي أثبتت حسب الوزير أن « المغاربة اقلعوا عن الاعمال الرديئة وهجروها وقاطعوها، وأقبلوا على الأعمال الجيدة بكثافة ».
وأكد نفس المتحدث أن دعم الأعمال التلفزيونية صار يرتهن بمسطرة يخضع لها الجميع، مشددا على أن دور الحكومة يتجلى في دعم الإبداع « والمغاربة يحكمو »، على حد تعبير الوزير.
وفي ما يتعلق بالدعم الموجه للأعمال السينمائية، قال الخلفي إن التوجه العام التوجه يقوم على اصلاح شمولي لمنظومة الدعم، مشيرا في هذا السياق إلى أن حصيلة ثلاثة سنوات من عمر الحكومة الحالية أسفرت عن تقديم دعم قدره 175 مليون درهم كدعم ل70 مشروعا سينمائيا من أصل 220 التي تقدمت بطلبات الدعم.