تتوالى رسائل الطمأنة التي يوجهها وزير السياحة، الحسن حداد، حول أوضاع القطاع السياحي في المغرب، حيث أكد أنه لم يتأثر كثيرا بالعمليات الإرهابية التي عرفتها بعض الدول، أخيرا.
وحسب ما نقل مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال ندوة صحافية، امس الخميس، فإن اجتماع مجلس الحكومة تداول معطيات تقدم بها وزير السياحة، تفيد أن « السياحة المغربية وخلافا للتوقعات لم تتأثر كثيرا بالأحداث الإرهابية التي وقعت في دول صديقة وشقيقة »، حيث إن التراجع الذي تم تسجيله بين شهري يناير ويونيو 2015 لم يتعد 2,9 في المائة.
وأرجع المسؤول الحكومي هذه المعطيات إلى « الجهود التي تم بذلها على المستوى التواصلي، والتي أكدت أن المغرب وجهة آمنة على المستوى السياحي »، وإلى « ما يرتبط بذلك من يقظة دائمة ومستمرة لمختلف الأجهزة الأمنية »، يقول الخلفي، مؤكدا أن « العمل جار من أجل استرجاع وتيرة التطور التي عرفها القطاع خلال السنوات الثلاث الماضية ».
