2 مليار و372 مليون سنتيم لدعم 19 مشروعا سينمائيا

كشف المركز السينمائي المغربي أسماء المخرجين المستفيدين من الدعم برسم الدورة الثانية من السنة الحالية، بعد الاجتماع الذي عقدته لجنة دعم الإنتاج السينمائي الوطني أيام 7 و14 و20 و21 و22 يوليوز الجاري بالمركز السينمائي المغربي، حيت قامت اللجنة بدراسة 17 مشروعا لتقرر منح الدعم لستة مشاريع أفلام سينمائية طويلة، وأربعة مشاريع أفلام وثائقية، بالإضافة إلى أربعة أخرى لإعادة كتابة سيناريوهات، وخمسة أفلام ما بعد الإنتاج.
ووصل المبلغ الإجمالي لدعم الأفلام السينمائية 23 مليونا و720 ألف درهم، أي نحو 2 مليار و372 مليون سنتيم، وتوزعت بين 16 مليونا و160 ألف درهم لإنجاز مشاريع أفلام طويلة، و4 ملايين لأفلام ما بعد الإنتاج، و3 ملايين و200 ألف.
وفي هذا السياق، حصل فيلم « أفلام ورزازات » لمخرجه محمد زين دين، على أعلى مبلغ منح للدعم خلال هذه الدورة، وصل إلى 4 ملايين و500 ألف درهم، تلاه فيلم « ميكا » للمخرج إسماعيل فيروخي، حيث حصل على 4 ملايين و200 ألف درهم، في حين حصل فيلم « الحاجات » لمحمد عاشور على 3 ملايين و800 ألف درهم، متبوعا بفيلم « Pluie de sueur » لمخرجه حكيم بلعباس، والذي حصل على 3 ملايين و500 ألف درهم، كما حصل فيلم « La nuit ardent » لمخرجه حميد بناني على المبلغ نفسه، فيما حصل فيلم « آدم 99 في المائة دامور » لمخرجته نرجس الطاهري على مبلغ 160 ألف درهم.
وبخصوص دعم الأفلام السينمائية ما بعد الإنتاج، فقد حصل فيلم « خنيفسة الرماد » لمخرجته سناء عكرود على دعم مليون و300 ألف درهم، متبوعا بفيلم « الفروج » لمخرجه عبد الله فركوس، الذي حصل على  نفس المبلغ، فيما نال فيلم ريف 58_59 لمخرجه طارق إدرسي على مبلغ 700 ألف درهم، ليه فيلم « دنيا » لمخرجته جنان فاتن المحمدي على مبلغ 120 ألف درهم، تم فيلم « العلبة » لمخرجه إدريس صواب.
أما عن الأفلام الوثائقية فقد منحت لجنة دعم الإنتاج السينمائي الوطني التي يرأسها مبارك ربيع فيلم « خناتة بنت بكار » لمخرجه حميد زيان على مبلغ 800 ألف درهم، كما نال فيلم « تاتا لعيون تومبوكتو » لمخرجته جنان فاتن محمدي على المبلغ نفسه، فيما حاز فيلم La reserve d’Aousserd, entre sahara et océan  » لمخرجه حسن خير على دعم 900 ألف درهم، أما فيلم » كرفان الشاي » لمخرجته خديجة فلاحي فحصل على دعم 700 ألف درهم.
ومنحت اللجنة لمشروع فلمين وثائقيين « شيخ ماء العينين رسالة فكر وجهاد » لمخرجه محمد شريف طريبق، وفيلم الصحراء المغربية لمخرجه حسن بوفوس مبلغ 80 ألف درهم لكل واحد منهم الإعادة كتابة سيناريوهاتها، كما منحت لمشروع فلمين قصرين من أجل إعادة كتابة سيناريوهاتها « Être un homme » لمخرجته زكرية الزهراني 40 ألف درهم، والمبلغ نفسه لفيلم « Saint Inconnu » لمخرجه علاء الدين.