الحدود المغربية الجزائرية تتسبب في إنهاء مهام مسؤول جزائري

28 أغسطس 2015 - 14:10

تسبّب توقيع كتاب جزائريين ومغاربة على نداء طالبوا فيه بفتح الحدود البرية المغلقة بين البلدين، خلال تظاهرة “ليالي الشعر العربي” بإعفاء وزارة الثقافة الجزائرية بوزيد حرز الله من مهامه كمشرف عام على التظاهرة الثقافية.

ورفض الشاعر الجزائري، بوزيد حرز الله، التعليق عن الواقعة لـ”اليوم24″، مكتفيا بالقول إنه هو من استقال لأسباب خاصة تتعلّق به، قبل أن يردف “أين المشكلة حين يتولى الأمر غيري.. أنا لست موظفا في الوزارة”.

وحسب مجموعة من التقارير الإخبارية التي تناولت الواقعة، فإن وزير الثقافة الجزائري، عز الدين ميهوبي، كان قد أعلن، يوم أمس الخميس، خلال حفل افتتاح “ليلة الشعر المصري” في مدينة قسنطينة التي اختيرت عاصمة للثقافة العربية، عن تعيين الكاتب والأكاديمي الجزائري عبد السلام يخلف مشرفا عاما جديدا على تظاهرة “ليالي الشعر العربي” دون تقديم تفاصيل أخرى.

وحسب موقع “إرم” الإخباري، فإنه عقب صدور قرار يقضي بإنهاء مهام حرز الله، حاول الأخير التبرؤ من مضمون النداء الذي وقّعه عدد من الكتاب المغاربة والجزائريين، متهمًا الصحف التي تناولته في صيغته المطالبة بفتح الحدود بين البلدين، بتحريفه و”فبركة” معانيه.

كما كشفت المصادر نفسها أن وزير الثقافة الجزائري ترأس اجتماعا مغلقا لمسؤولين في محافظة قسنطينة، وألزمهم بمضاعفة الجهد لإنجاح هذه التظاهرة العربية و”تجنب إثارة المشاكل وعدم الخوض في قضايا سياسية أو دبلوماسية ليست من اختصاصهم”.

فتح الله بوزيد

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عبدالكريم بوشيخي منذ 7 سنوات

مع الاسف الاخوة الجزائريين يجب لهم ان يتحرروا من هاجس الخوف الدي يسيطر عليهم من طرف نظامهم كان على السيد بوزيد حرز الله ان يتصدى لقرار وزارة الثقافة باعفائه من مهامه بدون سابق اندار و دنبه في هدا انه لمس الوتر الحساس للنظام الجزائري و هو العقدة المغربية و اغلاق الحدود فعوض ان يدافع عن رايه و يفضح ممارسات نظامه فضل الصمت و الاختباء حتى لا تطاله يد المخابرات التي تتحكم في مصير الشعب و البلد و هنا استحضر في احد الايام لقاء تلفزيوني نظمته القناة الاولى المغربية بين 4 فنانين الشاب بلال و عبدالقادر شعو من الجزائر و لطيفة احرار و ادريس الروخ من المغرب تناولوا فيه كبف يمكن للفنان ان يساهم في تقريب وجهات النظر و اعادة العلاقات الى نصابها بين الشعبين لكن كان هاجس الخوف يسيطر الجزائريين حيث كانا يتجنبان الحديث في امور لا تخدم نظامهم و كانا يريدان الكلام فقط عن الفن و الغناء في حين ان موضوع الحلقة كان عن التقارب بين الشعبين و على العكس من دالك كان الفنانان المغربيان يتكلمان بكل اريحية و بدون خوف و من هناك اكتشفت ان ما كانت تطمح الوصول اليه هده القناة لم يتحقق ابدا بوجود اناس من الطرف الاخر مازال هاجس الخوف يسيطر عليهم و يخشون من قول الراي الحر