"حزب الكوميسير عرشان" يتضامن مع أمينه العام

استنكر حزب الحركة الديمقراطية والاجتماعية، أمس الجمعة، متابعة أمينه العام، عبد الصمد عرشان، للاشتباه في استعماله المال لاستمالة الناخبين خلال انتخابات أعضاء مجلس المستشارين، واصفا هذه التهمة بـ”المجانية ولا تقوم على أي أساس ملموس”.
وأوضح المكتب السياسي أنه و”عقب الاطلاع على بلاغ اللجنة الحكومية لتتبع الانتخابات الذي يفيد بالاشتباه في عدد من الأشخاص، من بينهم الأمين العام للحركة الديمقراطية والاجتماعية، باستعمال المال لاستمالة الناخبين خلال انتخابات مجلس المستشارين، اجتمع المكتب بشكل عاجل ليدين بشدة وبقوة محاولة الاتهام المجانية التي لا تقوم على أي أساس ملموس”.
واعتبر البلاغ أن هذا القرار “يعرض مسؤولا حزبيا وشخصية عمومية معروفة تحظى نزاهتها واستقامة أخلاقها بتقدير الجميع، للمحاكمة الإعلامية”.
وأكد مكتب الحركة الديمقراطية والاجتماعية، الذي عبر عن تضامنه الكامل مع عرشان، التزامه “بمواصلة التعبئة لإحباط كافة المناورات الرامية إلى تشويه سمعة الحزب وقيادييه”.
وأضاف البلاغ أن “حزب الحركة الديمقراطية والاجتماعية الذي حقق نتائج مرضية نسبيا ويعرف دينامية لإعادة الهيكلة على مستوى تنظيمه، يدرك أنه يزعج بعض الأوساط المعادية لتطوره”.
وختم البلاغ بالقول إن المكتب “يرفض الطريقة، التي أقل ما يقال عنها إنها غير لائقة، التي قدمت بها اللجنة الحكومية لتتبع الانتخابات الوقائع أمام الرأي العام”.