واصل محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، اهتمامه بالمنتخبات الوطنية بعد هجومه السابق على منتخب الزاكي ووصف مباراته بكونها مواجهة إلى الهواة، وليست للمحترفين.
وهنأ بوليف مدرب المنتخب الوطني، بادو الزاكي، وتابع قائلا في تدوينة له على جداره في « فايسبوك » عودة لكرة القدم مرة أخرى.. على الرغم من أنف كل أولئك الذين يصادرون رأينا في إبداء الرأي حول منتخباتنا لكرة القدم.. أود أن أهنئ الزاكي على رده على رأيي في المنتخب، والذي يظهر أنه على مستوى كبير من الوعي بالمسؤولية ».
وأوضح بوليف في معرض تحليله لمباراة المنتخب المحلي أمام نظيره الليبي أن أداء العناصر الوطنية لم يكن مقنعا. وأضاف « رغم أن النتيجة كانت إيجابية لصالح منتخب المحليين أمام نظيره الليبي، بـ 4/0 ورغم تأهل منتخب الأسود لنهائيات إفريقيا.. فإن الأداء كان يمكن أن يكون أفضل.. هديتين من دفاع الفريق الليبي أديتا إلى الهدفين الأول والثاني.. وهجمتين مرتدتين، مع ضعف الدفاع الليبي في المتابعة، أديتا لإضافة هدفين في السبع دقائق الأخيرة.. فهنيئا للمحليين بالتأهل والفوز ».
وربط بوليف بين منتخبي الزاكي وفاخر بالقول إن المنتخب الأول قد يحتاج إلى بعض هدافي المنتخب المحلي في إشارة منه إلى العقم الهجومي، الذي يشتكيه المنتخب الأول نتيجة تضييع كم هائل من الفرص السانحة.
