بعد أيام من توجيهه لرسالة إلى الملك محمد السادس، يطالب فيها بادماج اللغة الأمازيغية في المدرسة المولوية، من المرتقب أن يعقد “التجمع العالمي الأمازيغي” مؤتمره الثامن بمدينة إفران أيام 27، 28 و 29 نونبر المقبل.
المؤتمر الذي ينظمه التجمع بالتعاون مع جريدة العالم الأمازيغي، ومؤسسة فريدريش ناومان الألمانية، الهدف منه، وفق بلاغ للتجمع توصل “اليوم24” بنسخة منه، هو “فتح النقاش حول المشروع المجتمعي للشعوب الأصلية، وأفضل وسيلة لبناء الديمقراطية الحقيقية التي تقوم على المساواة بين الجنسين والمواطنين، وعلى فصل الدين عن الشؤون السياسية بالإضافة لقيم التسامح والحرية والسلام”.
وأشار البلاغ إلى أن تعزيز هذه القيم “هو بلا شك أفضل وسيلة لإشراك المواطنين الأمازيغ في تعزيز الديمقراطية في بلدانهم وأفضل دفاع لمواجهة الفكر الإقصائي والظلامي”.
التجمع أكد أيضا بأن دول شمال إفريقيا (تامزغا) كانت أول بلدان “ثورات” الربيع الديمقراطي وانتفاضات الشعوب، مرت وتمر بفترة حرجة من “التحولات الديمقراطية”، وذلك بسبب ما أسماها “مشاكل مختلف السياسات”، التي يؤدي تفاقمها إلى “توترات تتفجر بشكل دوري”، لهذا السبب يرى التجمع أن المؤتمر الثامن “مناسبة للتفكير والمناقشة والجدل والتخطيط”.