ملف "لاسامير":اعمارة يؤكد أن الحكومة لن تخضع لأي ابتزاز بشأن أمنها الطاقي

03 نوفمبر 2015 - 19:17

أكد وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر اعمارة، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن موقف الحكومة حيال وضعية ومآل شركة “لاسمير” كان حاسما، وهو أنه “لن تخضع لأي ابتزاز بشأن أمنها الطاقي”.

وأوضح اعمارة في معرض جوابه على سؤال حول “مآل شركة لاسمير” تقدم به الفريق الاشتراكي في مجلس النواب أن هذه الشركة اتخذت قرارا بشكل أحادي قبل بضعة شهور بوقف الانتاج إذا لم تستجب الدولة لمجموعة من الطلبات، في مقدمتها الضغط على البنوك لحل إشكالية مديونيتها، معتبرا أنه “من غير الممكن أن تتحمل الدولة مسؤولية التدبير السيئ لهذه الشركة”.

وذكر أنه تم تذكير الشركة بكافة التجاوزات التي أوصلت شركة سامير إلى وضعيتها المالية الكارثية والتي أدت إلى توقفها عن الانتاج، وطلب من مالك الشركة أن يتحمل كامل مسؤولياته فيما آلت إليه الشركة وخاصة ما يتعلق بتسديد الديون المستحقة لفائدة الدولة المغربية وللخواص.

وقال إنه “لا يصح منطقيا أن نطالب الدولة بالتدخل لحل إشكالية مديونية الشركة التي وصلت إلى 42.5 مليار درهم”، مبرزا أن الشركة كانت على علم بمشاكلها المرتبطة بوضعيتها المالية، وتم إبلاغها بذلك في عدة مناسبات وبضرورة بحثها عن السبل الكفيلة بتدارك الأمر.

وشدد الوزير على أن ما تشهده الشركة سوف لن يكون له تأثير على صناعة تكرير النفط بالمغرب، لافتا إلى أن القطاع الوصي يتوفر على برنامج بديل لتأمين تزويد السوق الوطنية بالمحروقات.

في سياق ذلك، أشار الوزير إلى أن تأمين تزويد البلاد بالطاقة وخاصة منها المواد البترولية يخضع لعملية تتبع دقيقة من طرف وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، وبتنسيق مع جميع المتدخلين من وزارات ومؤسسات عمومية، وكذا الفاعلين في القطاع.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Domi منذ 7 سنوات

أحسنت أخي في الرد وتوفقت فيه

مصطفى عدنان منذ 7 سنوات

. من حق السيد اعمارة في معالجته لازمة لاسامير أن يزمجر و يظهر للرأي العام المغلوب على أمره, لأنه في أغلبيته لايهتم بشئ , وجها حازما . بينما العارفون في الأمور يعرفون أن هاده الزمجرة وهدا الحزم ما كانا ممكنين لو لم يفقد العمودي من كان يسنده. المفروض من السيد اعمارة أن يكون حازما وان يزمجر في وجه كل مخالف . وسأروي لكم حكاية عبارة عن أحجية قد نتسلى بها في زمن الكدر والهم هدا ونكتشف الوجه الخفي لهاته الزمجرة ولهدا الحزم: في هاده الأيام وفي السابق من الأعوام يصول ويجول رجل يمر عليه الكلام ,عاث فسادا في مجال المحروقات تحت ذريعة أن منتوج لاسامير غير تنافسي ولان الأبواب كانت مشرعة بالنسبة له ومازالت وعلى بساط احمر أخد يستورد ماشاء من المحروقات بدون رقيب ولا حسيب واقل ما يمكن أن يقال عنها أنها لا ترقى ببعيد إلى منتجات لاسامير ذات الجودة العالية. والآن على القراء المحترمين الإجابة عن السؤالين التالين 1- من هو ياترى هدا الكبير الذي يعلم أصحابه السحر وكان وراء سقوط معلمة لاسامير? -2 و مادا كان موقف وزيرنا الموقر? هل استطاع أن يزمجر في وجه صاحبنا كما فعل مع العمودي واظهر له الحزم أم انه اظهر له الرضا والحبور و بدا كأنه يعمل بمعية وزير المالية والاقتصاد للتغطية على أفعاله بتقديم العمودي ككبش فداء وتقديمه للغوغاء في خطة وسيناريو محبك قد تشتم فيه رائحة المخابرات? يجب أن يعرف الناس أن الاختلالات المالية التي كانت تعيشها لاسامير حتى وان كانت تجاوزت بعض الحدود فلقد كانت في متناول إدارة لاساميرلولا الانهيار المهول والمفاجئ لاسعارالنفط, هدا الانهيار الذي أربك كبريات الدول النفطية بما فيها السعودية وما أدراك ما السعودية. وكان من واجب الدولة أن تقف مع لاسامير في هاده الطوارئ كما تقف مع العالم القروي فقراءهم وأغنيائهم عند وقوع جوائح من أي مصدر كان وكما وقفت مع العديد من المؤسسات العمومية المفلسة ومنها من لم تكن ذات فائدة تذكر . ومسالة إيقاف العمودي للمصفاة في وقت تواجد العاهل السعودي في المغرب والدي قدم على أساس انه استفزاز فالغالب الأعم هو أن هم العمودي كان ينصب حينذاك حول كيفية انقاد آلاف مناصب الشغل المهددة فلم تسعفه الحيلة فاخطأ في التقدير ليس إلا بالرغم من انه يظل رجل أعمال ويحاول أن ينقد مؤسسته المهددة بالإفلاس. وما يجعلني أحسن الظن بهدا الرجل سبب بسيط وهوانه لأسباب إنسانية وعكس ما كان سيفعله النسبة الكبيرة من المغاربة بما فيهم صاحبنا كبير السحرة فانه لم يعمل على طرد أكثر من الثلث من المستخدمين كانت فائضة.

التالي