في ذكرى الاستقلال الخليفة يؤكد:الاستعمار خرج من الباب ودخل من عدة نوافذ!

19 نوفمبر 2015 - 08:00

قال امحمد الخليفة، الوزير السابق، وأحد قياديي حزب الاستقلال، إن وثيقة الاستقلال، التي قدمت يوم 11 يناير 1944، كانت قد تضمنت شيئين أساسيين، هما استقلال المغرب، وإقامة نظام ديمقراطي.

وأضاف الخليفة أنه من مكر التاريخ أن الجزء الأول من وثيقة المطالبة بالاستقلال تحقق في ظرف 11 سنة، إذ خرج الاستعمار عام 1955، لكن بالنسبة إلى الديمقراطية إلى حدود الساعة لايزال الشعب المغربي، لاسيما قواه الحية ومناضلوه يسعون إلى قيام نظام ديمقراطي حقيقي، مبني على أسس ملكية دستورية ديمقراطية واجتماعية”، فضلا عمن  يطالبون بملكية برلمانية بكل قواعدها.

الخليفة، قال أيضا في تصريح لموقع “اليوم 24″، تزامنا مع احتفال المغرب بالذكرى 60 للاستقلال إن الاستعمار الذي خرج من الباب بفضل نضالات المغاربة، دخل من نوافد متعددة، حيث استولى على التعليم، وخرب المدرسة المغربية من خلال هيمنة الفرنسية، مضيفا أن الاستعمار كجحا الذي يذهب وتبقى مساميره.

واعتبر الوزير السابق أن المغرب رغم استقلاله لايزال يعيش استعمارا ثقافيا واقتصاديا، حيث إن مجموعة من القرارات الاقتصادية تفرض على المغرب.

ويرى القيادي الاستقلالي أن تحقيق التحرر الاقتصادي والثقافي يتطلب وجود وعي جماعي في صفوف المناضلين المغاربة لمحاربة التبعية بشتى تلاوينها.

وحذر الخلفية من التطبيع مع ما وصفه بمظاهر التبعية للاستعمار، مشيرا إلى أنه يستغرب كثيرا كيف يأتي وزير بمشروع لفرنسة التعليم ولا تخرج مظاهرة في الشارع، “هذا خطير وخطير جدا”، يقول الخليفة.

 

 

 

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

فريد منذ 7 سنوات

حزب الإستقلال هو من كرس الهيمنة الإستعمارية لفرنسا على المغرب .وهو من أراد فصل المغرب عن جذوره الثقافية والحضارية وسعى إلى تعريب المغاربة بهدف محو المكون الأصيل وإستبداله بمكون عروبي وهو ما يعاني منه المغاربة لحد الآن .المضاهرات كان يجب أن تنطلق مباشرة بعد 1956لإعادة الق لأصحابه الشرعيين إمازيغن

معلق منذ 7 سنوات

هده الحقيقة الاستعمار الفرنسي لازال يجتم على صدور المغاربة

بابا ادريس منذ 7 سنوات

المظاهرات يجب ان يؤطرها قياديو الاحزاب الوطنية والمجتمع المدني والشعب مستعد للتحرك ساعة اطلاق الاشارة

حميدات سعيد منذ 7 سنوات

وحزب الاستقلال ساهم في بقاء الاستعمار في المغرب

التالي