تصوير: منير عبد الرزاق
“لتفادي أي إحراج يبقى الجلوس على الكراسي خاص بالذكور دون الإناث”…لم يكن نبيل، الذي درس الاقتصاد والتدبير بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، المشهور إعلاميا بـ “مول المعقودة”، الذي كتب هذه العبارة على لافتة بخط يده وعلقها على باب محله الخاص بالأكلات السريعة في حي السلام بسلا، ينتظر أن تثير “اللافتة” ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصبح حديث الصحف والمواقع الإلكترونية، قبل أن يتهمه بعض النشطاء بالتمييز ضد المرأة واحتقارها، مطالبين بإغلاق محله واعتقاله.
[related_post]
وقال نبيل في تصريح مصور لموقع “اليوم 24″، وهو أول ظهور له، إنه لم يكن يتوقع تبعات اللافتة، التي كتبها من أجل أن لا يصبح محله مكانا لتجمع أصحاب العلاقات غير الشرعية من القاصرين والقاصرات، قبل أن يفاجأ بتصويره خلسة من طرف أحد أعضاء حركة مالي، دون ترخيص، واستغلال ذلك لإثارة الفتنة والبلبلة، على حد تعبيره.
ونفى المتحدث نفسه أن تكون اللافتة التي كتبها غرضها التمييز ضد المرأة وتحقيرها، لأن ذلك يتنافي، بحسبه مع تعاليم الإسلام “فالمرأة أمي وأختي، وبنتي، فضلا عن باقي نساء المجتمع اللواتي أكن لهن كل الاحترام”.
واعتبر المتحدث نفسه أن تصويره خلسة من طرف نشطاء حركة مالي هدفه إثارة البلبلة والفتنة، داعيا نشطاء “فايسبوك” إلى عدم الالتفات لما وصفها بمناوراتهم واستفزازاتهم مثل الدعوة إلى الإفطار العلني في رمضان وغيرها.
إلى ذلك، نفى “مول المعقودة” أن يكون إغلاق محله من طرف السلطات بسبب الفيديو، الذي تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك والمواقع الإلكترونية، بل بفعل عدم استكمال الإجراءات القانونية لتحويل المحل إلى محل لبيع الأكلات السريعة، مبرزا أنه طلب ترخيصا لذلك، وسيعود إلى ممارسة عمله قريبا”.