مغربي يقاضي زوجته لتطليقه تعسفيا!

02 مارس 2016 - 18:00
وجه الشاب مهدي العلوي شكاية الى وزير العدل مصطفى الرميد، يدعوه فيها الى إجراء بحث في شأن حكم قضائي غير منصف، صدر ضده من قسم قضاء الأسرة بالرباط في 4 يناير 2016، مطالبا بالتحقيق في احتمال تدخل الكاتب العام للوزارة عبد الحكيم بناني، للتأثير على القضاء.
وحسب العلوي، 33 سنة، فإن زوجته لجأت الى طلب الشقاق منه، بعد ثلاث سنوات من الزواج، أثمر طفلة، فقضت المحكمة لصالحها بمبالغ غير عادلة، لأن شقيقة زوجته، هي أخت لزوجة الكاتب العام للوزارة.
الحكم الذي اعتبره الشاب غير منصف، قضى بأدائه تكملة واجب السكنى خلال العدة بمبلغ 8000 درهم، وباعتبار المدعية هي الحاضنة للبنت، وأدائه نفقة 3000 درهم، شهريا لها وأجرة حضتنتها 200 درهم شهريا، وعن توسعة الأعياد 1500 درهم، سنويا، وجعل بيت الزوجية سكنا للبنت المحضونة، أو أداء 2000 درهم شهريا في حالة مغادرة السكن، وأداء 16 الف درهم كنفقة.
الشاب يقول إن زوجته سلكت مسطرة الشقاق، وأنه لا يوجد سبب لطلبها الطلاق، سوى إرادتها المنفردة، ومع ذلك صدر حكم ضده “لم يراعي حالته ويسر الزوجة التي تملك صيدلية في حي راقي”.. هذا علما أن الزوج لجأ الى وضع طلب مضاد يلتمس الحكم بتعويضه عن الضرر كزوج وأب ورب أسرة نتيجة سلوك مسطرة التطليق التعسفي، من زوجته.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

متضرر أيضا منذ 7 سنوات

بحكم معاناتي من نفس المشكل و بنفس الحدة أقول حسبي الله ونعم الوكيل, إنه لمن المؤسف جدا أن تصدر هكذا أحكام و تفصل عرى الزوجية فقط لمزاج زوجة متهورة أو لزوجة ارتأت أن تغير مسار حياتها إسوة ببعض رفيقات السوء و تسعى إلى التحرر بعدما وجدت ضالتها في ابن أو ابنت. ما أحوجنا لقضاء نزيه وشفاف ينتصر لفائدة الحفاظ على كيان الأسرة و يدرأ المجتمع من ويلات التطليق للشقاق الذي يبدو أن أهدافه السامية باتت محط استفسارات جدية و تساؤل الحكماء والمسؤولين عن المنحى المتسارع الذي تتخده القضية.

momo منذ 7 سنوات

inadmissible!!il n'y a pas de justice dans ce pays

عبد الله منذ 7 سنوات

الصراحة الرجل اصبح كالعدو الذي ينتقم منه الكل و كان الرجل جاء من عالم اخر.

abdo منذ 7 سنوات

هذا هو القضاء فالمغرب المعرفة والمال ولكن هيهات ويا هيهات فالظلم ظلمات يوم القيامة ، ويوم يعظ الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخدت مع الرسول سبيلا. صدق الله العظيم.