جدد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية مطلب فتح الحدود بين المغرب والجزائر، وقال بن عبد الله خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي لحزب الكتاب، الذي عقد عصر امس الجمعة بوجدة، أن أوضاع الأسر التي تعيش في المناطق الحدودية تأزمت بشكل أكبر مما كانت عليه من قبل »، قبل أن يضيف: « أجدد النداء باسم حزب التقدم وأقول بأن في العالم بأسره هناك حدودين مغلقين، هما الحدود بين الكوريتين والحدود بين المغرب والجزائر وهذا مؤسف في عالم اليوم ».
واعتبر بن عبد الله، أن فتح الحدود فيه مصلحة للشعبين والبلدين « أجدد النداء عسى قادة الجزائر أن يفهموا بأن المصلحة الحقيقية للمناطق الحدودية تقتضي فتح الحدود في أقرب وقت ممكن بغض النظر عن الخلافات »، مشيرا في نفس السياق إلى أن الخلافات « ستظل مطروحة ما دام مشكل جنوب بلادنا مطروح ».
ولم يفوت بن عبد الله الفرصة دون الإشارة إلى الوضع القائم حاليا على الحدود، حيث أكد بن عبد الله أن « إجراءات التشدد التي لاحظناها في الفترة الأخيرة جعلت آلافا من الناس والأسر تعاني ».
وفي نفس الوقت، أشار الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إلى أن المغاربة حكومة وأحزابا وحتى « مبادرات مختلفة »، عليهم أن يفكروا مليا في الأساليب التي توفر الدخل اللائق للأسر التي كانت تعيش بالمبادلات الموجودة على الشريط الحدودي »، في إشارة منه إلى التهريب، مذكرا في نفس الوقت بالاتفاقية التي وقعت بين الوزارة ومجلس الجهة صباح أمس بمقر جهة الشرق، والتي ستساهم فيها وزارة الإسكان بـ 500 مليون درهم لإنجاز المشاريع منها مشاريع موجهة للمناطق الحدودية.
