رئيس الحكومة البلجيكي يعلن "تواصل" عمليات الشرطة في إطار اعتداءات باريس

16 مارس 2016 - 10:30

أعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال، صباح اليوم الأربعاء، أن علميات الشرطة « متواصلة »، وذلك غداة عملية دهم واسعة بالتعاون بين فرنسا وبلجيكا على ارتباط باعتداءات باريس، قتل فيها مسلح كان يحمل رشاش كلاشنيكوف.

وعند سؤال ميشال حول ما كان إذا هناك شخصان فاران كما أوردت وسائل إعلام بلجيكية، علق بالقول إن « النيابة العامة ستدلي بتصريح وعمليات الشرطة متواصلة ».

وعقدت النيابة الفدرالية البلجيكية مؤتمرا صحافيا، اليوم، في الساعة 09,30 ، في بروكسل.

وأضاف ميشال أن « الشرطة واصلت عملياتها، طوال الليل »، مشددا على « التعبئة القصوى بين عناصر الشرطة والقضاء »، ودعا « السكان إلى الهدوء ».

ويعقد مجلس الأمن الوطني، الذي يضم أبرز الوزراء ومسؤولي أجهزة الأمن البلجيكية اجتماعا، اليوم.

وكانت النيابة الفدرالية أعلنت في وقت متأخر، أمس الثلاثاء، أن التحقيقات « لا تزال جارية » لتحديد هوية المشتبه فيه، الذي قتل، موضحة أنه ليس صلاح عبد السلام المشتبه فيه الرئيسي في اعتداءات باريس، الذي لا يزال فارا.

وأوضح مصدر في الشرطة الفرنسية، أمس الثلاثاء، أن العملية لم تكن تستهدفه، بل تستهدف « أوساط واحد أو أكثر من المتهمين البلجيكيين الـ11 في القضية.

ووجهت الاتهامات حتى الآن إلى 11 شخصا في بلجيكا بالتورط في اعتداءات باريس وسان دوني، التي نفذها جهاديون. وأظهرت التحقيقات أن التحضير لهذه الاعتداءات تم في قسم كبير من بروكسل.

ولايزال ثمانية من الموقوفين قيد التوقيف الاحترازي، ولم يتم القبض على المشتبه بهما الرئيسيين، وهما صلاح عبد السلام، وصديقه محمد البريني، من ضاحية مولنبيك في بروكسل.

ويشتبه في أن عبد السلام، البالغ من العمر 26 سنة، قام بدور رئيسي على صعيد الدعم اللوجستي في اعتداءات باريس، لكنه اختفى منذ هربه من العاصمة الفرنسية بمساعدة أصدقاء له غداة الاعتداءات.

وكان آخر اثر له في شاربيك، ضاحية أخرى لبروكسل، في 14 نونبر الماضي، وأمضى ثلاثة أسابيع في مخبئ هناك، حيث عثر على بصمة الحمض النووي الخاصة به.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي