« ابتعدوا عن الأفلام الإباحية » تلك هي الرسالة التي وجهتها ممثلة الأفلام الإباحية السابقة، بري أولسون، خلال مشاركتها في حملة « نساء حقيقيات، قصص حقيقية ».
وكشفت أولسون، عن حياتها بعدما تركت صناعة الأفلام الجنسية، قائلة بأنها تجد صعوبة في العثور على عمل وتكوين صداقات، إذ لا يريد أحد أي علاقة بها بعد اكتشاف حياتها السابقة، مضيفة بأن الناس الذين يتعرفون عليها في المناطق العامة، يصفوها بالقبيحة ويستخدمون ألقابا مهينة.
وتضيف الممثلة السابقة التي عُرفت بلقب « إلهة »، والتي عاشت مع الممثل الأمريكي، تشارلي شين، في منزله مع نساء، « عندما أخرج، أشعر كما لو أن كلمة « عاهرة » محفورة عبر جبهتي »، مضيفة « بعد أن تخليت عن تلك المهنة وتركت شين حاولت الانتقال إلى الحياة العامة ولكنه لم يكن بالأمر السهل »، مُشيرة إلى أنها كانت تتقاضى مبالغ تتراوح بين 30 و60 ألف دولار شهريا في صناعة الأفلام الإباحية.
وخلال مشاركتها بقصتها عبر سلسلة من مقاطع الفيديو كجزء من حملة « نساء حقيقيات، قصص حقيقية »، أضافت أولسون « وصلت فعلا إلى أنني أحيانا لا أترك البيت لأيام وأسابيع، لأنني لا أريد مواجهة العالم، فالناس يعاملونني كما لو كنت أعتدي جنسيا على الأطفال، ولا يتعاملون معي كما لو كنت أعمل في تجارة الأفلام الجنسية، يعاملونني كأنني بطريقة أو بأخرى سأضر الأطفال ».
وأكدت أولسن أنها تعرف أن السبب في معاملتها بتلك الطريقة هي حياتها الماضية في صناعة الأفلام الإباحية. رغم ذلك شددت على أنه « لا يوجد شيء خاطئ بالإباحية » ولا شيء « خاطئ بتقبل حياتك الجنسية »، على حد تعبيرها، ولكن « هناك بعض الأمور التي، مهما كنت منفتحا، لن يتقبلها الآخرون أبدا ». وترسل أولسون رسالة للفتيات: « لا تدخلن صناعة الأفلام الإباحية ».