اعتقل الجيش الإسرائيلي حوالي 2320 طفلا فلسطينيا، وهو ما يعادل 7 أطفال كل يوم منذ أكتوبر الماضي.
و تتراوح أعمارهم ما بين 11 و 18 سنة، ولا يزال نحو 400 منهم يقبعون في السجون.
وقال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيأة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، في بيان “إن اعتقال الأطفال، ذكورا وإناثا، شهد ارتفاعا مضطردا منذ اندلاع “انتفاضة القدس”، منذ الأول من أكتوبر من العام الماضي.
وأضاف فروانة “أن نسبة الاعتقالات السنوية ارتفعت منذ العام 2011، مما يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل الطفولة الفلسطينية”.
وسجل البيان أن “الخطورة لا تكمن فقط في حجم الاعتقالات وارتفاع أعداد المعتقلين من الأطفال، وإنما أيضا في حجم الانتهاكات وفظاعة الجرائم، التي تصاحبها وتتبعها”.
واعتبر أن القانون الإسرائيلي الأخير، الذي يجيز محاكمة أطفال تقل أعمارهم عن 14 سنة بالسجن الفعلي، “امتداد للسلوك الإسرائيلي الشاذ مع الأطفال، خلال السنوات الأخيرة، ويندرج في سياق الاستهداف الإسرائيلي المتصاعد للأطفال الفلسطينيين”.
ودعا فروانة إلى التحرك الجاد والفعلي لإنقاذ الأطفال الفلسطينيين من خطر الاعتقالات وما يصاحبها من إجراءات، وما يسببه ذلك من آثار وخيمة على واقع ومستقبل الطفولة الفلسطينية.
المصدر : وكالات بتصرف.
