اهتدى مجموعة من الطهاة الدوليين، على هامش الألعاب الأولمبية، التي تحتضنها مدينة ريو ديجانيرو، إلى خطة لاستثمار بقايا طعام الأبطال الأولمبيين بالقرية الأولمبية لتوفير وجبات غذائية للعديد من فقراء المدينة البرازيلية.
وكشفت مصادر إعلامية دولية أن الفكرة ترتكز على استخدام الطعام الفائض من الوجبات المعدة للأبطال الأولمبيين بهدف تقديمه للفقراء والمحتاجين في الأحياء الهامشية لمدينة ريو ديجانيرو، وذلك عوض إلقائه في القمامة.
وشددت المصادر ذاتها على أن الرهان يتمثل في توفير 5 آلاف وجبة غذائية في اليوم لضمان استفادة أكبر عدد من المحتاجين، وذلك من خلال استخدام المواد الغذائية، التي اقترب موعد نهاية صلاحيتها، فضلا عن الفواكه والخضر، وذلك رغبة في محاربة الجوع، وتوفير وجبات لأشخاص في أمس الحاجة إليها.
