أبرمت المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني والمكتب الوطني للمطارات، عقدا مع مجموعة عالمية مختصة في تصنيع أنظمة عالية الدقة لتزويد المطارات المغربية بأنظمة وتجهيزات ومعدات متطورة في الاستشعار والكشف عن الأسلحة والمخدرات التي يمكن أن تدخل المغرب عبر المطارات.
وحسب مصادر حسنة الاطلاع، فالأمر يتعلق بمجموعة “سميث ديتكتيشن” المختصة في تصنيع وتركيب أجهزة سكانير من الجيل الجديد، تساعد على إجراء مسح دقيق للأمتعة ولحقائب المسافرين ومختلف البضائع العابرة عبر المطارات، وتحديد المواد المتفجرة والكيماوية والبيولوجية والمواد الخطرة التي يمكن إدخالها إلى المغرب.
وحسب المصادر ذاتها دائما، سيتم بشكل تدريجي تركيب هاته الأنظمة المتطورة للاستشعار والكشف في كل المطارات المغربية، مع إعطاء الأولوية للمطارات الرئيسية بالمغرب: مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ومطار الرباط سلا ومطار مراكش المنارة، قبل تعميمها في مرحلة ثانية على مطارات فاس وطنجة ووجدة وأكادير.