لا يزال حزب « الاتحاد الدستوري »، يتكتم بشدة على لائحة الشباب والنساء، التي تخوض انتخابات السابع من أكتوبر المقبل، على الرغم من أن الحملة الانتخابية انطلقت، منذ السبت الماضي، ولم يعد يفصل عن يوم الاقتراع إلا 7 أيام.
ويسود تكتم شديد على اللائحتين، مخافة أن يحدث شرخ تنظيمي داخل أجهزة الحزب بسببها، في عز الحملة الانتخابية، التي تتطلب تعبئة كل مناضلي الحزب لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية، دون انقسام، بهدف الحصول على مقاعد برلمانية تشرف تموقعه السياسي، والحزبي، والبرلماني.
وأكد مصدر من المكتب السياسي، لحزب الاتحاد الدستوري لـ »اليوم 24″، أن الحزب كان يعتزم إعلان هذه اللائحة، أول أمس الثلاثاء، لكن قيادته قررت تأخير ذلك إلى وقت لاحق.
وسبق أن قدم الكاتب الوطني للشبيبة الدستورية، أنور الزين، استقالته نهائيا من جميع هياكل حزب الاتحاد الدستوري، قبل ثلاثة أيام من الآن.
وكان قد أكد أنور الزين لـ »اليوم 24″، أن قيادة الاتحاد الدستوري لم ترشحه ضمن قوائمها الخاصة بالشباب، وكذلك لم تفعل فيما يخص اللوائح المحلية.
ولمح الزين، إلى أن عملية تدبير الترشيحات داخل الحزب غابت عنها الشفافية، ودُبرت بطريقة فردية وسرية، بدليل أن لائحتي الشباب والنساء لم تُعلن إلى غاية اليوم.