طردت الخطوط الملكية المغربية، أول أمس الاثنين، أزيد من 50 مضيفا ومضيفة من العمل، بدعوى ارتكابهم خطأ جسيما.
وتوصل مضيفو طائرات الخطوط الملكية المغربية، أمس الثلاثاء، برسالة من إدارة الشركة، تعلمهم بانتهاء عملهم فيها بسبب رفض ممارسة عملهم.
ونظم أزيد من 200 مضيف ومضيفة، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر إدارة الشركة، طالبوها فيها بالعدول عن قرار الطرد، وفتح حوار لتلبية مطالبهم الاجتماعية.
وتتمثل مطالب مضيفي « لارام » في الرفع من أجورهم، التي لم تتغير منذ أزيد من أربع سنوات، وتعويضهم عن الرحالات الليلية، وخلال أيام العطل.
وقال أحد مضيفي طائرات الخطوط الملكية المغربية، رفض كشف عن هويته، إنه توصل برسالة من إدارة الشركة تخبره بأنه تم الاستغناء عن خدماته، مستغرب من القرار الذي لم يكن مبررا، بحسب تعبيره.
مصدر من إدارة شركة « لارام »، كشف أن سبب التسريح يعود إلى أن المعنيين بالأمر، توقفوا عن العمل دون سبق إنذار، ما تسبب في ارتباك في حركة النقل الجوي.
وأكد المصدر ذاته، لـ »اليوم24″، أن قرار التسريح، ليس له علاقة بالإضراب، الذي يخوضوه موظفو الشركة، حيث أن الإضراب تم الإعلانه، ليلة الاثنين/الثلاثاء، فيما قرار التسريح تم الاثنين.
وأوضح المصدر ذاته، أن الشركة، مستغربة من قرار الإضراب، خصوصا أنه تم الاجتماع مع عدد من موضيفي الطائرات، والاتفاق على لقاء ثان، يوم غد الخميس، ودراسة مطالبهم، وتنفيذها قدر الإمكان.
وخلف إضراب موضيفي الطائرات، ارتباكا في حركة النقل الجوي، إذ أجل عدد من الركاب رحالاتهم، لكن مسؤولي شركة « لارام »، أكدوا أن 96 في المائة من الركاب تم نقلهم في الوقت المحدد، فيما 4 في المائة منهم أجلت رحلاتهم.