لارام" تطرد أزيد من 50 عاملا من العمل"

19 أكتوبر 2016 - 17:26

طردت الخطوط الملكية المغربية، أول أمس الاثنين، أزيد من 50 مضيفا ومضيفة من العمل، بدعوى ارتكابهم خطأ جسيما.

وتوصل مضيفو طائرات الخطوط الملكية المغربية، أمس الثلاثاء، برسالة من إدارة الشركة، تعلمهم بانتهاء عملهم فيها بسبب رفض ممارسة عملهم.

ونظم أزيد من 200 مضيف ومضيفة، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر إدارة الشركة، طالبوها فيها بالعدول عن قرار الطرد، وفتح حوار لتلبية مطالبهم الاجتماعية.

وتتمثل مطالب مضيفي « لارام » في الرفع من أجورهم، التي لم تتغير منذ أزيد من أربع سنوات، وتعويضهم عن الرحالات الليلية، وخلال أيام العطل.

وقال أحد مضيفي طائرات الخطوط الملكية المغربية، رفض كشف عن هويته، إنه توصل برسالة من إدارة الشركة تخبره بأنه تم الاستغناء عن خدماته، مستغرب من القرار الذي لم يكن مبررا، بحسب تعبيره.

مصدر من إدارة شركة « لارام »، كشف أن سبب التسريح يعود إلى أن المعنيين بالأمر، توقفوا عن العمل دون سبق إنذار، ما تسبب في ارتباك في حركة النقل الجوي.

وأكد المصدر ذاته، لـ »اليوم24″، أن قرار التسريح، ليس له علاقة بالإضراب، الذي يخوضوه موظفو الشركة، حيث أن الإضراب تم الإعلانه، ليلة الاثنين/الثلاثاء، فيما قرار التسريح تم الاثنين.

وأوضح المصدر ذاته، أن الشركة، مستغربة من قرار الإضراب، خصوصا أنه تم الاجتماع مع عدد من موضيفي الطائرات، والاتفاق على لقاء ثان، يوم غد الخميس، ودراسة مطالبهم، وتنفيذها قدر الإمكان.

وخلف إضراب موضيفي الطائرات، ارتباكا في حركة النقل الجوي، إذ أجل عدد من الركاب رحالاتهم، لكن مسؤولي شركة « لارام »، أكدوا أن 96 في المائة من الركاب تم نقلهم في الوقت المحدد، فيما 4 في المائة منهم أجلت رحلاتهم.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

LE MONTAGNARD منذ 8 سنوات

LES SYNDICATS SONT LA CAUSE DES PROBLEMES DES ENTREPRISES ET ADMINISTRATIONS AINSI QUE LES EMPLOYES ET FONCTIONNAIRES IL Y A DCES GENS QUI ONT UN TRAVAIL STABLE ET ILS FONT LA GREVE ALORS QUE DES DIPLOMES SONT AU CHOMAGE ET ILS NE FONT RIEN CONTRE LA SOCIETE CIVIL LE GOUVERNEMENT DOIT SE PENCHER SUR LES CAS DES DIPLOMES CHOMEURS QUI SOUFFRENT EN SILENCE

متتبع منذ 8 سنوات

الإضراب هو الحل لإسترجاع حقوق العمال ولاشىء غير الإضراب، كلما كان ناجحا كلما ضمنت الحقوق

التالي