استأثر موضوع الاتجار بالبشر، وتزويج القاصرين في الدول الإفريقية، بنقاش كبير داخل لجنة النساء البرلمانيات في الاتحاد البرلماني الإفريقي، التي انعقدت، اليوم الاثنين، في مقر مجلس النواب المغربي.
ويأتي انعقاد اللجنة المذكورة في سياق أشغال الدورة 69 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، التي تنعقد في إطار فعاليات المؤتمر 39 لرؤساء المجالس البرلمانية، المنضوية تحت لواء الاتحاد البرلماني الإفريقي، التي انطلقت، صباح أول أمس السبت في البرلمان المغربي، وتستمر إلى غاية الأربعاء 9 نونبر الجاري.
وأوضحت مقررة اللجنة المذكورة أمينة ماء العينين، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن اللجنة أوصت بضرورة أن تتبني البرلمانات الإفريقية تشريعات تروم محاصرة ظاهرة الاتجار بالبشر، التي تعانيها دول إفريقية بشكل كبير.
وشددت البرلمانيات، حسب ماء العينين، التي كانت الممثلة الوحيدة للمغرب في اللجنة، على ضرورة أن تضع البرلمانات الإفريقية آليات تتيح للمؤسسات التشريعية مراقبة عمل الحكومات، وسياساتها على هذا المستوى، لضمان حماية أكبر للبشر من خطر الاتجار.
واعتبرت بعض مداخلات البرلمانيات الإفريقيات أن تزويج القاصرات في الدول الإفريقية نوع من أنواع الاتجار في البشر، على اعتبار أنه يتم تزويج الكثيرات منهن غصبا عنهن.
بدورها، اعتبرت ممثلة المغرب في اللجنة، البرلمانية أمينة ماء العينين، أن المغرب تقدم بقوات مهمة في مجال محاربة الاتجار بالبشر، لكونه أقر، وأجاز قانونا يجرم الاتجار في البشر.
