يجري المجلس الوطني لحقوق الإنسان تحقيقا في حالات إطلاق الشرطة الرصاص على بعض المشتبه بهم، لاسيما تلك التي تسببت في مقتل المستهدفين بإطلاق النار.
وذكر مصدر مسؤول بالمجلس « اليوم24″، أن فريقا من مؤسسته « يقوم بالأبحاث الضرورية في بني ملال وخريبكة، لبحث ملابسات إطلاق النار على مشتبه بهم وقتلهم من لدن عناصر الشرطة»، وسيقدم المجلس تقريرا حول التحقيقات الجارية من طرف فريقه بعد الانتهاء منها. »
وحسب المصدر نفسه، فإن المجلس سيعرض توصيات، بناء على خلاصات التحقيق، على المديرية العامة للأمن الوطني، بخصوص كيفية استعمال السلاح ضد الأشخاص المشتبه بهم بشكل ملائم لحقوق الإنسان.
وقتلت الشرطة شخصا في بني ملال في ظروف مثيرة للجدل، إذ في الوقت الذي تقول مديرية الأمن إن المقتول كان في وضعية هجوم بسلاح أبيض على الشرطة، قالت عائلته إن ابنها تلقى رصاصات مباشرة في الرأس والصدر دون أي تحذير مسبق.