العدوان اللذوذان يعلقان على انتصار المغرب في أديس أبابا 

02 فبراير 2017 - 22:30

أحدثت عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وخطاب الملك محمد السادس من أديس أباب، يوم الثلاثاء الماضي، رجة قوية في زيمبابوي، وجنوب إفريقيا، وهما البلدان اللذان كانا يقودا الأقلية القليلة، التي عارضت عودة المغرب إلى الاتحاد.

كل هذا دفع رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، إلى مهاجمة القادة الأفارقة، الذين دعموا عودة المغرب دون شروط إلى الاتحاد، واصفا إياهم بـ »المفتقرين للتجربة الثورية »، و »الفاقدين للأيديولوجية »، و »التابعين للغرب »، حسب صحيفة « ‘The Herald' » الزيمبابوية.

وفي هذا الصدد، قال موغابي إن قبول عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي يعبر عن « غياب الأيديولوجية » لدي بعض القادة الأفارقة، الذين « ليست لديهم التجربة الثورية نفسها »، التي كانت عند جيلها، حسب زعمه.

وأضاف موغابي: « مرتبطون كثيرا بمستعمريهم القدامى »، ووعد بالاستمرار في حربه ضد الوحدة الترابية المغربية، دفاعا عما أسماه حق الشعب الصحراوي في الصحراء، وأنه سيظل يطرح هذا الموضوع في أروقة الاتحاد الإفريقي.

وبدوره، اعتبر رئيس جنوب إفريقيا، جاكوب زوما، قرار عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بالصعب، لكنه ضروري.

وزوما واحد من أكثر، الذين يجهرون بعدائهم للمغرب، اعترف أنه في كواليس القمة الإفريقية « كان هناك تبادل لوجهات النظر، لكن في الوقت نفسه كنا نضع وحدة القارة فوق كل اعتبار، من أجل أن تتمكن من التقدم والمضي قدما إلى الأمام ».

وبخصوص الصحراء، قال زوما إن « هذه القضية لاتزال حساسة »، وأنه ستتم متابعتها.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

المحتار منذ 7 سنوات

لنا أصدقاء من زمبابوي و نامبيا و من جنوب افريقيا، اللذين أطلعونا عن الإستفادة من قادة هذه الدول للجهل في مجتمعاتهم. القبلية في هذه الدول تفرض وجودها. ففي جنوب افريقيا مثلا بعد قهر سياسة الأبرتايد و وفاة الزعيم مندلا، استول على الحكم مجموعة من المغفللين في حزبه لا منطق لهم لتحليل السياسات الدولية. وكانت العبقرية المتسخة لحكام الجزائر هو استغلال هؤلاء المغفلين من أجل مجابهة و مسارعة المغرب في وحدته الترابية. المغفلون في الحقيقة هم نحن لأننا لم نكن نعطي القيمة لللغة الإنجليزية في سياستنا الخارجية، حتى جاء المفرنسون من حكام الجزائر و استغلوا الهفوة المغربية رغم أنهم لا يفقهون في رد السلام بالإنجليزية. قد يقول البعض أن هذا الكلام لا علاقة له بالمشكل. إن كنت لك قواعد التحليل و المعطيات الكافية ستستنتج أن عداء الجزائر ضذ وحدتنا الترابية كان و ما يزال هو التوجه للأفارقة اللذين يتكلمون الإنجليزية.......

إدواعرام عمر منذ 7 سنوات

من هو موغابي حتى يتطاول على اسياده؟؟؟انه سكير و ديكتاتوري و أحسن ملكنا الهمام صنعا عندما أعطاه درسا لن ينساه خلال قمة المناخ.... برافو ملكنا

التالي