توفي الشيخ عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية بمصر، بعد صراع طويل مع المرض منذ احتجازه بالسجون االأمريكية في تسعينات القرن الماضي.
وقال متحدث السلطات الأمريكية جريج نورتوم إن عبد الرحمن (78 عاما) توفي لأسباب طبيعية صباح اليوم الاحد في مركز طبي اتحادي بمجمع سجون اتحادي في بوتنر بولاية نورث كارولاينا.
فيما اوضح محمد عمر عبدالرحمن، في تصريح صحافي، إن “السلطات الأمريكية أبلغت أسرته بوفاة والده” و أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها تتمثل في رجوع الجثمان لمصر ودفنه بها حيث إن هذه هي وصية الشيخ عمر.
وزاد نجل الشيخ الراحل أن “الأسرة ستتواصل مع محاميه رمزي كلارك، لإنهاء إجراءات نقل الجثمان وشحنه إلى مصر”.
بدوره قال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن “الإدارة القانونية المتابعة لقضية الشيخ عمر اتصلت بزوجة الشيخ وأبلغتهم بوفاته”.
وكان عبد الرحمن، يقضي عقوبة السجن مدى الحياة فيالولايات المتحدة إثر إدانته عام 1995 بالتورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك، عام 1993، وما أسفر عنه ذلك من مقتل ستة أشخاص، وإصابة أكثر من ألف آخرين، والتخطيط لشن اعتداءات أخرى، بينها مهاجمة مقر الامم المتحدة، وهي الاتهامات التي كان ينفيها بمعية دفاعه.