انطلق صباح اليوم السبت، من مدينة ساسولو بإيطاليا، المغامر المغربي شريف البقالي في جولة عبر العالم عبر دراجة عادية.
وكان في توديع المغربي (29 عاما)، مئات الأشخاص من بينهم، كلادوي بيستوني، عمدة مدينة ساسولو و بوزكري الريحاني والقنصل المغربي بمدينة بولونيا الإيطالية، وأعضاء من جمعية « أفيس » للمتبرعين بالدم ومجموعة من أصدقائه، كان يشتغل إلى جانبهم متطوعاً في الصليب الأحمر الإيطالي.
وسيقطع المغامر المغربي مسافة 150 ألف كلم على متن دراجته وسيمر عبر 77 دولة. في رحلة ستمتد قرابة خمس أو ست سنوات.
وكان الشاب المغربي، أعلن قبل أيام في ندوة صحفية بساسولو، حيث يقيم، أنه سيحاول قطع مسافة 2500 كلم كل شهر حتى تنتهي الرحلة.
وعن الهدف من هذه المغامرة، قال الشاب المغربي الحامل أيضاً للجنسية الإيطالي إنه سيحمل إلى العالم جزء من أوروبا ثم سيعود لأوروبا بجزء من العالم.
كما أنه تحدث عن حلمه الذي سماه « اليوتوبيا »، بالقول، إنه يهدف إلى التحسيس بضرورة إزالة الحدود واندماج الشعوب وحرية تحركها دون « عراقيل بيروقراطية ».كما وعد سكان مدينته ساسولو، التي يقيم بها برفع اسمها عالياً.
ويحمل المغربي على متن دراجته ما يقارب 50 كيلوغراماً من مستلزماته الضرورية التي تتكون من موقد غاز وخيمة رياضية ومستلزمات أخرى بسيطة.
