ناشدت الملاكمة المغربية عواطف القلاش، المقيمة في إسبانيا منذ سنوات، البطل العالمي محمد ربيعي، على هامش لقائهما بالبيضاء، من أجل تنويرها لمعرفة الطريقة المثلى لتنظيم نزال عالمي في الملاكمة النسوية.
وقالت عواطف، في اتصال هاتفي مع « اليوم 24″، من مدينة توري مولينوس في الجنوب الإسباني، إنها التقت البطل العالمي الربيعي بالمغرب، وعبرت له عن رغبتها في الاستفادة من تجاربه حتى يتسنى لها تنظيم نزال دولي في الملاكمة النسوية.
وتابعت الملاكمة نفسها، في الاتصال ذاته: « خضت العديد من النزالات في إسبانيا، وفرنسا، والبرتغال، ودائما أحرص على رفع العلم المغربي في مشاركاتي، ليست لدي علاقات تساعدني، ولا أعرف أحدا، ولم أتلق الدعم يوما من الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، لقد استفسرت الربيعي عن الكيفية، التي يمكنني من خلالها تنظيم نزالات دولية، أمثل من خلالها المغرب أمام بطلات عالميات ».
واستطردت عواطف « التقيت الربيعي، ووكيل أعماله، ومدربه، وأخبرني البطل العالمي أن الأمر صعب في المغرب، وهو ما قال إنه عانى منه قبل أن ينقل نزالاته خارج أرض الوطن، قبل أن يؤكد لي أن لديه وكيلين، واحد يشتغل في ألمانيا، والثاني في إنجلترا، وأن العملية تتطلب أموالا باهظة، وعلاقات كبيرة ».
وشددت عواطف على كون الربيعي تمنى لها التوفيق في مسارها الاحترافي، وطالبها بالمزيد من الصبر، والتضحية لبلوغ أهدافها المنشودة.
وأوضحت القلاش أنها تعيش رفقة عائلتها، منذ سنوات في إسبانيا، وأنها تنتظر حصولها على الجنسية الإسبانية، حتى يتسنى لها المشاركة في بطولة الجارة الشمالية للمغرب، على اعتبار أن جوازها المغربي لا يتيح لها فرصة الإقدام على هذه الخطوة.
