البجيدي ينهزم في انتخابات الجديدة ويفقد 17 ألف صوت

05 مايو 2017 - 01:01

هزيمة غير متوقعة، مني بها حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الجزئية، التي جرت أمس الخميس  بدائرة الجديدة.

حزب العدالة والتنمية، لم يتمكن من الفوز بالمقعد الوحيد المتبارى حوله أمام مرشح الاتحاد الدستوري، عبد الحق مهدب.

وتشير المعطيات التي حصل عليها موقع “اليوم 24″ أن مرشح الاتحاد الدستوري حصل على 27 ألف صوت، أغلبها في القرى، فيما حصل مرشح البجيدي، عبد المجيد بوشبكة على 7 آلاف صوت، فاقدا بذلك 17 ألف صوتا، مقارنة مع انتخابات 7 أكتوبر التي حصل فيها على 24 ألف صوت، وحاز فيها على مقعد برلماني وراء حزب الاستقلال.

مصدر من حزب العدالة والتنمية بالجديدة، قال لـ”اليوم 24” إن مواطني المدينة لم يذهبوا للتصويت، كما أن حملة الحزب لم تكن قوية بالقدر الكافي، الشيء الذي تسبب في هذه النتيجة.

وأضاف المصدر ذاته، أن نسبة المشاركة كانت ضعيفة جدا في هذه الانتخابات الجزئية، كما أن عددا من “سماسرة الانتخابات” دعموا مرشح الحصان.

ورغم أن الانتخابات الجزئية لا يمكن مقارنتها بالانتخابات العادية، بحسب مصدر “اليوم 24″، إلا أن ذلك لا يعني أن البجيدي فقد أصواتا كثيرة لعوامل كثيرة منها ما يتعلق بالوضع الأخير الذي يعيشه الحزب، بعد تشكيل الحكومة، والتنازلات التي قدمت من أجل ذلك.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

TAHA YASSINE منذ 6 سنوات

pourquoi les autres partis politiques n'ont pas participé avec des candidats,surtout l'istiqlal ,le pam l'usfpet le rni.j'habite à bir jdid,et je suis pas au courant!!comme la plupart des gents.EST CE QUE TOUS LES BUREAUX DE VOTE ONT ETE COUVERT PAR LES REPRESENTANT DES DEUX PARTIS.EN CE QUI CONCERNE LE NOMBRE DES VOIX JE PENSE QUE.......MERCI

Messari منذ 6 سنوات

هذه بداية النهاية لحــزب لا يــريده المخــزن... كفانا من الأحزاب و الدبموقراطية و لنكتفي بالسلطان الحاكم الشامل...

الزلزال ... منذ 6 سنوات

في رأيي الشخصي إن يفقد حزب العدالة والتنمية هذا الكم من الأصوات خصوصا وأتباع العدالة والتنمية من اشد الناس التزاما يعبر عن وضع جديد دخله الحزب بعد الزلزال الذي عرفه الحزب وبالتالي بدأت نظرة جزء من المغاربة تتغير نحو هذا الحزب ، ولعل جزء كبير من الذين دأبوا على التصويت على الحزب ولم يذهبوا إلى الصناديق عبروا عن موقف جديد ربما سيبدأ في التبور أكثر مستقبلا . لقد كان الناس في فترة ما يصوتون على الاتحاد الاشتراكي بتلقائية ، لكن عندما لم يعد الحزب يلبي طموحات المغاربة انصرف عنه الجميع حتى أصبح الحزب نكرة في الكثير من المناطق ، وحزب العدالة والتنمية قد يستمر سنوات أخرى لكن ليس بنفس الحجم الذي كان عليه وربما سيأتي الزمان ليصبح ذكرى من ذكريات الماضي لكن تلك الذكرى سترتبط بكل القهر الذي تعرض له المغاربة من زيادات واقتطاعات وتراجعات و ... وشعبوية ... وانتهازية ....