العثماني غاضب من انتقاد تنازلاته

11 مايو 2017 - 19:00

شهد لقاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذي انعقد مساء أول أمس الثلاثاء، في غياب الأمين العام للحزب، الذي لازال يقضي عطلته بالمملكة العربية السعودية، نقاشا حادا بين توجهين أحدهما يدعو إلى إعلان الدعم لحكومة سعد الدين العثماني، واعتبار التنازلات التي قدمت شيئا طبيعيا في ظل الظروف الحالية، وتوجه آخر يدعو إلى ضرورة تقييم المرحلة وتحديد المسؤوليات.

مصدر مطلع من حزب العدالة والتنمية أوضح لموقع “اليوم 24” أن سعد الدين العثماني عبر عن غضبه في اللقاء ذاته من الانتقادات الموجهة إليه من قبل عدد من قيادات العدالة والتنمية، الذين اتهموه بتقديم تنازلات مؤلمة دون إشراك الأمانة العامة للحزب.

العثماني، عاد لتذكير أعضاء الأمانة العامة بالتنازلات التي قدمها الحزب سنة 2013، حينما خرج حزب الاستقلال من الحكومة، وتم تعويضه بحزب التجمع الوطني للأحرار بشروط مؤلمة، دون أن يثير ذلك غضب قيادات الحزب مثل ما يحدث الآن.

مصدر “اليوم 24″، اعتبر أن مقارنة العثماني غير سليمة بالمطلق، فبنكيران كان يقدم تنازلات، لكن تحت الأضواء الكاشفة، وباتفاق مع الأمانة العامة للحزب، دون أن يسمح باستهداف صلاحياته، عكس العثماني، الذي قبل بعدد من التنازلات، ثم وضع أمانة المصباح أمام الأمر الواقع.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مغربي بدون مزايدة منذ 6 سنوات

خطاب بئيس ما اوردته من امثلة لم تكن تنازلات من بنكيران لأنها ببساطة لم تكن قراراته ونغمة السوسي والفاسي قديمة العب غيرها بنكيران مغربي يسكنه حب عبد الله بها السوسي ويحبه كل النغاربة من الشمال الى الجنوب. خسأت اصوات البؤس ادي

كاره الغباء منذ 6 سنوات

واش من نيتك ؟! ها العار

ابراهيم ابن عبدالله منذ 6 سنوات

سبحان الله تنازلات العثماني غير سليمة و تنازلات ابنكيران مقبولة الكيل بمكيلين، ابنكيران أثناء تشكيل حكومته الثانية لم يتشاور مع الامانة العامة كما تدعي جريدتكم فالعثماني أخبر بإعفائه من وزارة الخارجية دون استشارة الامانة العامة ووزارة التربية الوطنية عين فيها بالمختار في الثواني الاخيرة، ثم ثم استبدال بوليف بالوفا في الثواني الاخيرة، كفى كذبا فحبل الكذب قصير، أيتها الجريدة البنكيرانية، استفيقوا فالقافلة تسير وابنكيران لن يعود لرئاسة الحكومة، فواضح أنكم لم تهضمو بعد ابعاد ابنكيران، فكل همكم والخط التحريري لجريدتكم هو الاساءة للعثماني فقط لأنه ابن سوس. وتشتركان مع ابن كيران الفاسي لكرهه للسوسيون.

مغربي منذ 6 سنوات

اوا هو لبق لينا يغضب حتى هو

bouhali منذ 6 سنوات

Le grand poète AL MOUTANABI a dit وتعظم في عين الصغار صغارها و تصغر في عين العظيم العظائم cela veut que lorsqu'on est petit, on restera petit même si on occupe les postes importants, et lorsque on est grand - comme M Benkirane-, on restera grand, même dans si on exécute les petites tâches ou même si on est marginalisé