الاستعمال اليومي لمزيل العرق يؤدي إلى السرطان

18 يونيو 2017 - 16:06

توصل باحثون ألمان إلى أن الاستعمال اليومي لمزيلات العرق، يرفع من خطر الإصابة بمرض السرطان.

الباحثون شددوا على ضرورة مواصلة الأبحاث لتحديد العلاقة بين مزيلات العرق، وملح الألمونيوم.

وتعتبر الطفرات الجينية، والسن من المسببات الأساسية لمرض السرطان، لكن علماء ألمان توصلوا إلى سبب ثالث.

وفي هذا الصدد، أظهرت دراسة حديثة أن الاستعمال اليومي، والمكثف لمزيلات العرق، خصوصاً في سنوات الشباب، يرفع من خطر الإصابة بمرض السرطان لاحقا.

وتقول نيكول كونكين، أستاذة في المستشفى الجامعي لطب النساء والتوليد في انسبرك، إن الدراسة قارنت بين 209 مريضات بالسرطان مع أشخاص غير مصابين بالمرض.

وأضافت المتحدثة نفسها: « في البداية فحصنا سلسلة كبيرة من عينات أنسجة نساء لمعرفة مدى تركيز الألمونيوم في الثدي ».

وأشارت الدراسة ذاتها إلى أن تقييم المعطيات أظهر أن النساء، اللائي استعملن مزيلات العرق بشكل يومي، خصوصاً أثناء فترة الشباب، يرفع خطر الإصابة لديهم بمرض السرطان.

وفي هذا السياق، توضح صاحبة الدراسة كارولين لينهارت أنه  » على الرغم من أن 6 في المائة فقط من النساء المستجوبات ربطت النتائج إصابتهن بالسرطان، والاستخدام المكثف لمزيلات العرق، إلا أن تقييمنا له دلالة إحصائية ».

وأكدت الدراسة، أيضا، ارتفاع تركيز مادة الألمونيوم الموجودة في مزيل العرق في أنسجة الثدي لدى المريضات بالسرطان، بالمقارنة مع الأشخاص، الذين لا يُعانون من المرض. وأضافت أن ملح الألمنيوم من الأسباب الأساسية للإصابة بمرض السرطان.

من جهة أخرى، شدد الباحثون على ضرورة مواصلة الأبحاث لتحديد العلاقة بين مزيلات العرق، وملح الألمونيوم.

وهونه أولمر، مدير قسم الإحصاءات الطبية قال: « لا نستطيع تقديم توقعات فيما يتعلق باستخدام مزيلات العرق مع ملح الألمونيوم ». يذكر أنه أُجريت ست دراسات لحد الآن، من أجل كشف العلاقة بين الاستخدام اليومي لمزيلات العرق، وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان، ووصلت الدراسات إلى نتائج مختلفة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي