أدى الرئيس السوري بشار الاسد، صباح اليوم الأحد، صلاة عيد الفطر في مدينة حماة، التي يسيطر عليها الجيش السوري، وذلك في أول خروج عن العاصمة دمشق منذ أشهر، وفي زيارة هي الأولى لهذه المدينة منذ بدأ الحرب داخل البلد.
وبث التلفزيون السوري الرسمي مراسيم وصول الأسد إلى جامع النوري في مدينة حماة لأداء صلاة العيد، وهو المسجد التاريخي الذي تم تدميره من طرف قوات أبيه حافظ الأسد سنة 1982 سنة أثناء اجتياح المدينة.
الرئيس السوري، الذي نادرا ما يغادر العاصمة منذ اندلاع النزاع في مارس 2011، استمع إلى خطبة العيد والتي اعتبر فيها الإمام مشاركة الاسد بمثابة « إشارة وبشارة بأن السوريين على بعد خطوات من الانتصار »، بحسب تعبيره.
وكان القاضي الشرعي الأول في سوريا، محمود معرواي، قد أعلن مساء أمس، أن يوم الأحد هو أول أيام عيد الفطر بالرغم من عدم رؤية الهلال.
وقال معرواي في بث مباشر عبر التلفزيون السوري إن رؤية هلال شهر شوال متعذرة بالتلسكوب، عبر أعضاء الجمعية الفلكية السورية ومستحيلة بصريًا في سوريا.
وأضاف معرواي أن بعص الدول العربية والإسلامية المجاورة لسوريا أعلنت رؤية الهلال ودخول الشهر، كون ظروف الرؤية فيها أكبر بسبب مكوث الهلال فترة أكبر فيها.
وأشار المعراوي أنه « إذا استحالت الرؤية في سوريا ننظر إلى الدول المجاورة، وبالتالي ثباث رؤية الهلال في أية دولة إسلامية كاف لإعلان دخول الشهر ».
