أكد عدد من نشطاء حراك الريف أن سلطات الأمن بمدينة الحسيمة منعت مواطنين ونشطاء كانوا يرغبون في دخول المدينة عند مخرج مدينة أزغنغان، بعد أن طالبوهم بأوراقهم الثبوثية، ثم رفضوا إرجاعها لهم.
وأكد النشطاء، على صحفاتهم على موقف فيسبوك، أن رجال الأمن منعوهم من استعمال الطريق الساحلي للدخول إلى المدينة، قبل أن يؤكد آخرون أن بعض النشطاء تم اعتقالهم بعد تجريدهم من أوراقهم الثبوثية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن نشطاء الحراك عن تنظيمهم مسيرة موحدة في المدينة، اليوم الإثنين، تزامنا مع عيد الفطر، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح النشطاء الذين تم اعتقالهم خلال الأسابيع الماضية على خلفية الإحتجاجات التي تعرفها المنطقة منذ عدة أشهر.
وكانت مصادر في إقليم الحسيمة قد أكدت في وقت سابق لليوم 24 في أن رجال الأمن أصدروا أوامر شفهية لسائقي سيارات الأجرة تحثهم فيها على الإمنتناع عن نقل النشطاء الذين يحاولون الإلتحاق بمدينة الحسيمة للمشاركة في المسيرة.
