العلماء يتوصلون لنظرية جديدة “غير متوقعة” عن سبب ظهور البشر

13 مايو 2018 - 08:00

يعتقد كثيرون أن التغير المناخي ظاهرة معاصرة ناجمة عن التلوث، إلا أن بحثا جديدا توصل إلى أن هذه الظاهرة تنتمي إلى الماضي السحيق، والأهم من ذلك أنها ساهمت في ظهور البشرية، وفق ما يقول علماء.

وقال باحثون في جامعة لستر البريطانية إن عاملين أديا إلى انفجار عصر الكامبري الكبير قبل 500 مليون سنة، الذي ظهرت فيه كائنات حية على سطح الأرض، وشهد لاحقا بداية عهد البشرية.
وانفجار عصر الكامبري ليس المقصود به اشتعال النيران، بل الظهور المفاجئ لآلاف الكائنات الحية، وفق ما نقلت شبكة “سكاي نيوز” عن الدراسة، الأربعاء.

عاملي الانفجار

وأوضح الباحثون أن عاملي الانفجار هما الحرارة الدافئة للبحر، التي كانت تبلغ 25 درجة مئوية، وقلة الصفائح الجليدية الدائمة.
وساهمت حرارة البحر البالغة 25 درجة مئوية، وغياب الصفائح في ظهور احتباس حراري، ما أدى إلى انتشار ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وارتفاع درجة حرارة الأرض. وكان العلماء يعتقدون في السابق أن الانفجار الكامبري، كان نتيجة الحرارة الدافئة في البحر، لكن لم يكن هناك دليل على ذلك. بيد أنهم عثروا أخيرا على الدليل خلال عمليات بحث عن أحافير في مقاطعة شروبشاير غربي إنجلترا، يعتقد أن عمرها 510 سنوات.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

فؤادوحة منذ 5 سنوات

وقيله واحد نبته كانت غتولي شجره وهي تجيها سخانه وكبرت انسان وبدا هاد انسان تيتكاتر صافي حثى ولينا بشر ومن بعد وقيله نقدو نرجعو مونده ولا دوده ويبقا ياكلونا طيور

القعقاع منذ 5 سنوات

لا نرى اَي تعارض مع القرآن !! هذه كلها نظريات لتفسير خلق الكون و البشرية!! و كيفما كانت التأويلات فهذه أشياء تمت بإرادة ربانية!!

khaled asaad منذ 5 سنوات

اظن انها 510 مليون سنه بدل 510 سنوات

متسائل دائما منذ 5 سنوات

مع الأسف العقل المنغلق بدلا من التساؤلات كأدنى شيء مادام لا يمتلك العلم والمعرفة التي تؤهله للخوض في هذه المواضيع العلمية المقدة جدا راح مباشرة إلى أقصى الأمور اذا تعارض العلم مع القرآن

مغربي منذ 5 سنوات

إذا تعارض العلم مع القرآن فاضربوا بالعلم عرض الحائط. خالق الكون أعلم به. ما جاء عن ربنا لا مجال للتشكيك فيه ولو اجتمع كل علماء الأرض على خلافه. ودمتم بألف خير.

التالي