رسميا..الـ"فيفا" يوضح حقيقة إقصاء لجنة "تاسك فورس" لملف "موركو2026"

28 مايو 2018 - 16:00

نفى الإتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا »، نفيا قاطعا، صحة الأخبار التي سربها عدد من الصحفيين، عن لجنة التتقيط والتقييم « تاسك فورس »، والمتعلقة بإقصاء الملف المغربي من سباق احتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، قبل الوصول للمرحلة النهائية، في 13 من شهر يونيو المقبل، بسبب ضعف اللوجستيك في 5 مدن مرشحة لاحتضان « المونديال ».

وقال ناطق رسمي باسم « الفيفا »، في تصريح خص به صحيفة « medias24″ الناطقة بالفرنسية، إن  » الفيفا ونائب الكاتب العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، زفونيمير بوبان، (عضو في لجنة التنقيط تاسك فورس)، يرفضون رفضا قاطعا كل هذه الشائعات ».

وأضاف المتحدث ذاته، أنه سيتم نشر تقرير مفصل، مباشرة بعد الانتهاء من عملية التقييم، التي كانت قد أجرتها هذه اللجنة، من خلال زيارتها لعدد من المدن المغربية، ومدن الملف الثلاثي، المتكون من كل من الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك.

وكان عدد من المصحفيين المقربين من الـ »فيفا »، قد أكدوا، أمس الأحد، أن  لجنة التنقيط “تاسك فورس” التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تتجه  إلى إقصاء الملف المغربي من سباق الترشح، قبل الوصول لمرحلة التصويت النهائية، التي ستقام في 13 يونيو المقبل، في روسيا.

وحسب وسائل إعلام دولية، فإن المعلومة، سربها زفونيمير بوبان، الكاتب العام للاتحاد الدولي للعبة، والعضو البارز في لجة “تاسك فورس”، لعدد من الصحفيين المقربين منه، والذي أشار إلى أن سبب هذا القرار يرجع إلى “ضعف المواصلات واللوجيستيك في 5 مدن مغربية مرشحة لاستضافة “المونديال”، فيما ذهبت بعض وسائل الإعلام المكسيكية إلى اعتبار أن الأمر راجع إلى مشاكل سياسية”، دون تقديم أية تفاصيل.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

مواطن* منذ 5 سنوات

ككل مغربي أتمنى إحتضان المغرب "لمشاريع تنموية لصالح الشعب تهم قطاعات الصحة و التعليم و البنيات التحتية الأساسية من طرق و مرافق الصحة و التعليم إلخ... أما مشاريع "الزويزيات" من تجيفي و مونديال، راه العكر على الخنونة". شنو خصك آ العريان ؟ خاتم آمولاي !

عبد الوهاب منذ 5 سنوات

ككل مغربي اتمنى احتضان نهائيات كأس العالم في المغرب ولكن المعطيات و الواقع فاضح بين امريكا و كندا من جهة و المغرب من جهة اخرى لا مجال للمقارنة .

التالي