فشلت الجامعات المغربية في الانضمام إلى تصنيف “شنغهاي” لأفضل 500 جامعة في العالم، المعروف باسم “التصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية” للسنة الخامسة عشرة على التوالي، منذ نشر أول تصنيف سنة 2003، فيما هيمنت على الترتيب المؤسسات الجامعية الأمريكية، بحلول 139 منها ضمن نادي 500 جامعة الأولى.
الجامعات المغربية، وبالرغم من الإصلاحات التي باشرتها المملكة في ترميم أعطاب نظامها التعليمي، غابت عن تصنيف «شنغهاي» الدولي، الذي أصدرته جامعة “شنغهاي جياو تونج” الصينية عشية الأربعاء، مقابل حضور دولتين عربيتين فقط في تصنيف 500 جامعة، هما المملكة العربية السعودية، التي كانت لها حصة الأسد بأربع جامعات، هي جامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة، وجامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إلى جانب مصر التي عادت إلى مضمار الترتيب الدولي بجامعة القاهرة.
وفي السياق ذاته، غاب المغرب أيضا عن تصنيف «شنغهاي» لأفضل 1000 جامعة حول العالم، فيما حضرت خمس دول عربية، هي المملكة العربية السعودية، ومصر، وتونس، ولبنان، وقطر، ما يشكل حرجا للمغرب