وسط حديث عن تزايد أعداد المهاجرين السريين المغاربة، أعلنت سلطات مدينة مليلية المحتلة تسجيلها دخول 86 قاصرا مغربيا غير مرافق إلى المدينة بطريقة سرية، خلال شهر واحد، أملا في الوصول إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط.
وقال “دانييل فينتورا”، الوزير في حكومة المدينة المحتلة، في تصريح له، اليوم الخميس، إنه قد تم تسجيل دخول 86 قاصرا مغربيا، في شهر غشت فقط، إلى مدينة مليلية المحتلة، عبر الحدود، أو شاحنات النقل الدولي، ليضاف هذا العدد إلى 262 قاصرا آخرين، سبق أن وصلوا إلى المدينة المحتلة بطريقة غير شرعية، حيث تم إدخالهم إلى مراكز إيواء القاصرين.
وتأتي التصريحات الجديدة للمسؤولين في المدينة المحتلة، تزامنا مع لقاء مسؤولين مغاربة مع نظرائهم الإسبان لمناقشة تداعيات إقفال معبر بني نصار الرابط بين مدينة الناظور، والمدينة المحتلة، وهو القرار الذي يتشبث به المغرب باعتباره “قرارا سياديا” لإنعاش ميناء الناظور الجديد، وترى فيه المدينة المحتلة استهدافا مغربيا لاقتصادها، حيث توقعت تكبد خسارة 100 مليون أورو، إذا استمر الإجراء، الذي أطلقه المغرب منذ 44 يوما، ملوحة بالضغط بملف القاصرين المغاربة، لدفع المغرب إلى التراجع.