ارتفعت حصيلة ضحايا حادث صدم قطار لحشد من الأشخاص، كانوا متجمعين لحضور مهرجان للهندوس في أمريتسار في ولاية البنجاب في شمال البلاد، صباح اليوم الأحد، إلى 61 قتيلا، فيما نظم أهالي الضحايا احتجاجا على الحادث الدامي.
ووقع الحادث، أول أمس الجمعة، عندما دهس قطار أناسا كانوا مجتمعين عند خط للسكك الحديدية للاحتفال بمهرجان محلي شعبي يدعى « دوسيرا ».
وكانت آخر حصيلة معلنة للحادث هي 59 قتيلا، قبل أن تذكر وسائل إعلام هندية محلية، أمس السبت، أن 3 أشخاص آخرين فقدوا حياتهم متأثرين بإصاباتهم؛ ليرتفع عدد ضحايا الحادثة المروعة إلى 61 قتيلا.
وأفادت الشرطة أن الكثير من الجثث قطعت أوصالها ما جعل من الصعب التعرف عليها، وأوضحت السلطات أن مسألة التعرف على الجثث ربما تستغرق عدة أيام.
وأمضى أفراد من عائلات الضحايا، ليلة الجمعة/السبت وهم يبحثون عن ذويهم المفقودين في المستشفيات، فيما شيع عدد من الضحايا، أمس.
واندلعت احتجاجات متفرقة حول موقع الحادث، حيث طالب العشرات باتخاذ اجراءات عقابية ضد السلطات المحلية، وسائق القطار.
لكن مسؤولا فدراليا في شركة السكك الحديدية الهندية استبعد اتخاذ أي إجراء عقابي ضد موظفي شركته، بمن فيهم السائق، قائلا: « لا يوجد خطأ من جانبنا ولا توجد خطط لاتخاذ إجراء ضد السائق ».
